فلسطين أون لاين

تضامنٌ واسعٌ في الداخل الفلسطيني المحتل مع ضحايا حريق مخيم جباليا

...
تضامن واسع بأراضي 48 مع ضحايا الحريق بمخيم جباليا

لاقى حريق جباليا شمالي قطاع غزة، والذي راح ضحيته 21 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، مساء الخميس الماضي، حالة تضامن واسعة في صفوف المواطنين والسياسيين والنشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48.

وأدى مواطنون فلسطينيون بمدن وقرى وبلدات أراضي الـ48 يوم الجمعة صلاة الغائب على أرواح ضحايا حريق مخيم جباليا بغزة.

وكتب "محمد بركة" رئيس لجنة المتابعة العليا، أتقدم باسم الشعب الفلسطيني في الداخل بأصدق مشاعر التعزية والمواساة لأهالي الضحايا ولشعبنا الصامد والصابر في غزة.

وفي السياق أصدرت الحركة الإسلامية الجنوبية، بيان نعي، وأوعزت إلى مكاتبها في جمعية الإغاثة 48 بالقيام بالواجب الأخوي والإنساني للوقوف إلى جانب عائلات الضحايا والمصابين.

كما نعى حزب التجمع وعدد من قياداته عبر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، ضحايا حريق غزة

وكذلك نعى عدد من قيادة حزب العربية للتغيير على رأسهم أحمد الطيبي، على شبكات التواصل الاجتماعي، ضحايا حريق غزة، ونشروا صورًا لأفراد عائلة أبو ريا.

ونعت قيادات حزب الجبهة ضحايا الحريق، وكتب "أيمن عودة" رئيس الحزب، في منشور له، "تحمّلتِ كثيرًا يا غزّة.. كثيرًا جدًّا، وإن كان مكان للمواساة، فنقول للغزّيّين إنّ غزة فينا، في الجليل، في حيفا، في المثلث، في النقب".

وقرَّر المركز الجماهيري في رهط إلغاء العروض الثقافية المقررة اليوم السبت، في القصر الثقافي، تضامنًا مع عائلة أبو ريا الذين فقدوا 21 شخصًا في حريق مُروّع بغزة.

كما ونعى الدكتور "عامر الهويل" من النقب، ضحايا الحريق في غزة، وكتب في منشور له، قلوبنا مع أهلنا في غزة.

وتقدّم الشيخ "على أبو قرن" القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية بالنقب، في منشور له، بالتعازي لأهل غزة عمومًا ولعائلة أبو ريا خصوصًا.

وكتب الدكتور "صالح لطفي" مدير مركز الدراسات المعاصرة في أم الفحم سابقًا، "العزاء لأهلنا في القطاع ولشعبنا الفلسطيني ولعائلة أبو ريا وجميع العائلات الثكلى من جراء الحادث الأليم والمصاب الجلل ولكافة فصائل شعبنا الفلسطيني في القطاع".

وقال الشيخ "كمال الخطيب" رئيس لجة الحريات بالداخل، "أهلنا في غزة، بين الحصار والنار، اللهم من احترقوا من أهلنا في غزة الليلة بنار الدنيا فأجِرهم من نار يوم القيامة يا أرحم الراحمين يا رب العالمين".

ونعت الصحفية "حنين إغبارية" عضو هيئة تحرير المواقع الإعلامية بالداخل، ضحايا الحريق.

وكتب الدكتور "إبراهيم صرصور" الرئيس السابق للحركة الإسلامية الجنوبية، "صبرًا يا أهلنا في غزة فإنّ موعدكم الجنة، كان الله في عونكم".

وعمَّم القيادي "سهيل دياب" في حزب الجبهة بمشاركة العشرات مع نشطاء الحزب، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعوة للتبرع لضمان وجبة فطور للطلاب المحرومين في مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا في غزة، بالتعاون مع إدارة مدرسة الفاخورة والمعلم "محمد العزامي" مدرس اللغة الإنجليزية بالمدرسة.

وكتب الناشط "مروان البيادسة، في منشور له، "العالم يرى النيران فقط، ويرى الأكفان فقط، ويرى الأخطاء والإهمال والبنزين في البنيان فقط، لكنّ عين الحقيقة ترى شيئًا آخَر في غزة، ترى وجع الحصار القاتل، وقهر الاحتلال الفاجر، وظلم ذوي القربى ممن خذلها من العرب كافة".

وأشار "أنس شريم" عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من أم الفحم، أن "الحريق الذي قتل الشهداء الـ21 من عائلة أبو ريا، أشعله حصار مستمر منذ 16 عاماً، ويشارك فيه كل من يغلق الأفق على أهل ‎غزة، واجب المرحلة التحرك لفك هذا الحصار الظالم بأقصى سرعة، ليرفع الحصار عن غزة".

وشاطر المحامي "طلب أبو عرار" عضو القائمة الموحدة، في منشور له، أهل غزة في مصابهم ودعا لهم بالرحمة والأجر في المصاب.

المصدر / فلسطين أون لاين