نشر موقع "والا" العبري، الجمعة 18 نوفمبر 2022، آخر مستجدات تشكيل حكومة الاحتلال المقبلة في ظل الخلافات الحادة حول تولي بعض الحقائب.
وبحسب الموقع، فقد رفض رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، اقترحا قدمه حزب الليكود بتولي وزارة الخارجية في الحكومة المقبلة.
وأضافت مصادر للموقع، أن "الاعتقاد لدى تقديم الاقتراح كان أن سموتريتش سيوافق على تولي وزارة خارجية الاحتلال ويتراجع عن إصراره على تولي حقيبة الأمن أو المالية، الذي يعرقل المفاوضات الائتلافية حاليا ويمنع تشكيل حكومة".
وأشار على انه "في وقت سابق من اليوم، تحدث رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي، إيتمار بن غفير، مع رئيس الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالبه بالاستجابة لمطالب سموتريتش بتولي حقيبة الأمن أو المالية في حكومة الاحتلال."
واعتبر المتطرف "بن غفير" أن مطالبة سموتريتش بحقيبة الأمن "شرعية"، وسيسمح تولي سموتريتش لهذه الحقيبة بتطبيق سياسة يمينية كاملة وإقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة والمصادقة على بناء آلاف الوحدات السكنية فيها، ومنع الفلسطينيين من البناء في المناطق ج، ومنع إخلاء البؤر الاستيطانية.
يذكر أن "بن غفير" كان قد أعلن، على خلفية أزمة المفاوضات بين نتنياهو وسموتريتش، أنه لن ينضم إلى حكومة الاحتلال بدون انضمام سموتريتش إليها.