قال اتحاد الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنه بصدد تصعيد خطواته الاحتجاجية ضد الوكالة بسبب مماطلتها الشديدة في الاستجابة لمطالبه.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد عبد العزيز أبو سويرح: "سنعلن نهاية الأسبوع الجاري سلسلة خطوات تصعيدية لدفع إدارة أونروا للاستجابة لمطالبنا".
ويُطالب الاتحاد، بإنهاء النقص الحاد في عدد الموظفين المُثبّتين في التعليم والصحة وأذنة المدارس والصحة البيئية والمكتبة، وفق أبو سويرح، الذي بيّن وجود نقصٍ حادٍّ في أكثر من 15% من الوظائف الشاغرة بالوكالة التي تتم تعبئتها بموظفي المياومة أو البطالة.
وأشار إلى وجود قرار من قِبل إدارة الوكالة بألَّا يزيد عدد الوظائف الشاغرة أو المُعبّأة بموظفي اليومي أو البطالة بأكثر من 7.5%، لافتًا إلى أنّ قطاع غزة يُعاني هذه المشكلة كثيرًا جدًّا.
كما يُطالب الاتحاد، بإنهاء مشكلة موظفي "LDC"، لافتًا إلى أنّ "أونروا" لم تُنهِ معاناتهم رغم توقيعهم اتفاقية بالحلّ قبل خمسة أعوام، على أن يُنفّذ قبل عامين، إلى جانب إنهاء معاناة الموظفين المفصولين والذين عُيّنوا على بند الدوام الجزئي، وتوظيف الأقارب من الدرجة الأولى في الوكالة، وتحسين رواتب موظفيها في ظل ارتفاع الأسعار.
وعمَّ الإضراب الجزئي مؤسسات وكالة الغوث في غزة، الخميس الماضي، احتجاجًا على مماطلة إدارة المؤسسة الأممية في تثبيت العاملين بنظام "عقود المياومة" رغم الوعود المتكررة في الآونة الأخيرة.
وشملت خطوة الإضراب التي دعا لها اتحاد الموظفين، تعليق العمل في جميع المؤسسات التابعة لها مدة ساعة واحدة، إذ تم إنهاء دوام طلبة المدارس مبكرًا وتعطيل العمل في كليتي تدريب غزة وخانيونس ومغادرة المعلمين لأماكن عملهم.
وأكد أبو سويرح، أنّ إدارة "أونروا" لم تستجِب لمطالبهم، و"لا يوجد أيّ تقدم للتوصل إلى حلول"، لافتًا إلى أنّ الخطوات الاحتجاجية وسيلة لتحقيق هدف وليس غاية بحد ذاته.
وذكر أنّ الاتحاد أمهل "أونروا" بعضًا من الوقت، لإيجاد حلٍّ يُرضي الجميع، داعيًا إياها لاستغلال الفرصة من أجل التوصُّل لحلٍّ ينهي الأزمة.
وأضاف أبو سويرح: إذ لم تستجِب إدارة الوكالة لمطالبنا، سنتجه لإعلان خطوات احتجاجية لدفع "أونروا" للاستجابة لنا، وإنهاء جميع الخلافات القائمة، مردفًا: "غايتنا ليست الإضرابات بل نعمل لإيجاد حلٍّ يُرضي الجميع".