فلسطين أون لاين

الأسير فتحي العتوم من جنين يرزق بتوأم عن طريق النطف المجمدة

...

رزق الأسير فتحي محمد عبد الرحمن العتوم من مدينة جنين بالضفة الغربية، اليوم الاثنين، بتوأم عن طريق النطف المجمدة قبيل اعتقاله بأيام.

وقالت غادة العتوم، زوجة الأسير فتحي العتوم، إن مجيء طفليها "محمد وخولة" للحياة اليوم فرحة لا توصف، رغم أن الاحتلال والسجانين حاولوا كثيرا سرقة الفرحة من منازلنا في كل مرة اعتقال.

وأوضحت العتوم أن هذه الأجنة والنطف المجمدة كانت موجودة وجاهزة للزراعة، لكن اعتقال زوجها سبق إتمام عملية الزراعة.

وأضافت أن ضابط الاحتلال سأل زوجها لدى اعتقاله: "أنت خلفت وإلا بعدك؟"، ليؤكد أن اعتقال زوجها كان رسالة واضحة من الاحتلال بأنه يريد سرقة الفرحة من المنزل.

وأكدت أن خيارها وخيار العائلة من حولها كان الإكمال في عملية الزراعة وتحدي الاحتلال، والتأكيد على أنهم لن يستطيعوا سرقة الفرحة من منزلهم.

وقال أنس العتوم، شقيق الأسير فتحي، إن فرحة كبيرة دخلت منزل العائلة اليوم بعد أن رزق شقيقه بتوأم بعد طول انتظار.

وأشار العتوم إلى أن شقيقه حرم من الأطفال بسبب تنغيص الاحتلال المتواصل والاعتقالات المتتالية بحقه، حيث حرمته من أن يكون أبا بشكل طبيعي سابقا.

وتابع: "هذه الفرحة مضاعفة لشقيقه والعائلة، وهم بمثابة سفراء حرية جاءوا رغما عن الاحتلال ومنغصاته".

وبيّن أن الاعتقالات السابقة كانت في أغلبها في الاعتقال الإداري، دون أي تهمة ودون وجود ملف، هدفها التنغيص والتضييق على حياته.

وقالت الناشطة وفاء جرار إن هؤلاء سفراء حرية رغما عن الاحتلال، والاعتقالات المتكررة لفتحي العتوم كانت محاولة لنزع الحياة الأسرية السعيدة التي يجب أن ينعم بها كل فلسطيني.

وأكدت جرار على أن العتوم تحدى الاحتلال بكل قوة، وكان إلى جانبه في هذه الخطوة زوجته الصابرة المرابطة ووالدته وكل عائلته.

والشاب العتوم هو أسير محرر اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال أغلبها في إطار الاعتقال الإداري، وأمضى في سجون الاحتلال قرابة 9 سنوات، كما تعرض للاعتقال في سجون السلطة.

المصدر / حرية نيوز