فلسطين أون لاين

الاحتلال يفصل 3 من ضبّاطه لفشلهم في التعامل مع عملية عدي التميمي

...

قرّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فصل ثلاثة من ضبّاطه، بسبب الفشل في التعامل مع العملية البطولية التي نفذها الشهيد عدي التميمي على حاجز شعفاط العسكري بمدينة القدس المحتلة.

وأصدر قائد ما يعرف "حرس الحدود" بجيش الاحتلال أمير كوهين، قراراً بالفصل النهائي بحق ثلاثة ضباط، في أعقاب الفشل بالتعامل مع منفذ عملية حاجز شعفاط بالقدس الشهيد عدي التميمي، والتي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين.

وقال كوهين تعقيباً على فشل التعامل مع منفذ عملية شعفاط الشهيد التميمي: "المقاتلون لم يردوا على منفذ العملية كما كان متوقعاً".

ومثّل الشهيد عدي التميمي مدرسة متكاملة في التضحية والإقدام والإثخان، عقب تنفيذه عملية جديدة بعد 12 يوماً من فشل الاحتلال في العثور عليه عقب تنفيذ عملية حاجز شعفاط.

وأشادت أوساط فلسطينية بعملية التميمي البطولية، والتي اخترقت في المرة الأولى حاجزاً محصناً نفذ فيه عمليته النوعية من النقطة صفر ثم انسحب، وفي المرة الثانية نجح في الوصول إلى نقطة محصنة أخرى رغم أنه كان ملاحقاً، وأظهر شجاعة استثنائية في استمرار اشتباكه مع الاحتلال حتى والرصاص ينهمر عليه.

ونعت حركة حماس إلى شعبنا وإلى أمتنا العربية والإسلامية ابنها الشهيد البطل المطارد المجاهد عدي التميمي من بلدة عناتا بالقدس، الذي خضّب تراب القدس بدمه الطاهر بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية.

وشدّدت الحركة بأنّ هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس، وينذره بأيام سوداء يُستهدف فيها جنودهم وحراس مستوطناتهم وقطعانهم المعربدة في بقاعنا الطاهرة، ويحوّل جبروتهم وغطرستهم إلى مهزلة بأيدي مقاومينا الأبطال.

وقالت إنّ القدس ورجالها وهم يرسمون ملاحم العزة، ويضربون الأنموذج في مجابهة المحتل برغم منظومته الأمنية وإجراءاته العسكرية المتطورة، ينتصرون لنداء المسجد الأقصى ويؤكدون قدسيته وأحقية شعبنا فيه مسجدًا خالصًا للمسلمين، ولا حق للاحتلال فيه إلى الأبد.