من مواليد 26 مارس لعام 1935 ويحمل كنية أبو مازن، وهو أول رئيس وزراء والرئيس الثاني للسلطة الفلسطينية منذ الخامس عشر من ينانير2005 ولا يزال في نفس المنصب على الرغم من انتهاء الولاية الدستورية له في التاسع من يناير في 2009.
هو رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية ومدد له المجلس المركزي للمنظمة ولايته الرئاسية إلى حين إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
يعتبر مهندس اتفاق أوسلو، حيث لعب دوراً كبيراً في الاتفاقيات الخاصة بها وبما تلقتها من اتفاقات أخرى كاتفاق باريس الاقتصادي واتفاق غزة أريحا.
تنازل عن حق العودة لمدينة صفد التي ولد فيها وقضى سبع سنوات من عمره فيها قبل اضطرار عائلته للهجرة القسرية منها بسبب عصابات الاحتلال الإسرائيلية والمجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق سكان المدن والقرى الفلسطينية.
اقرأ أيضا: وثائق مُسرّبة: عباس لم يهتم بلجنة التحقيق بوفاة عرفات وتركها دون ميزانية
تنقل بين عدة دول عربية حتى استقر في سوريا ودرس في مدارسها، ثم تلقى تعليمه الجامعي في القاهرة بمصر حيث درس القانون فيها، وفي أثناء تواجده في دولة قطر منتصف خمسينات القرن الماضي ساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وتأسيس منظمة فتح.
يحمل عباس أراء سياسية مخالفة وضد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه ضد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الأراضي المحتلة، وضد القيام بعمليات استشهادية والتي يصفها بـ"الانتحارية".
من أقواله ضد المقاومة وعلى من يطلق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي:" أقول للمخابرات أي شخص يرى أحداً يحمل صاروخ يضربه يقتله يطخه منيح هيك".
أكد في أكثر من مرة أن التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي "مقدس وسيستمر وهو ما أثر غضب الفلسطينيين في كل مكان.
عانى قطاع غزة بسبب قراراته أزمات اقتصادية عديدة، حيث تعاون عباس مع الاحتلال بفرض حصار اقتصادي عليه بعد سيطرة حركة حماس عليه وشجع على شن أكثر من حرب على المدنيين في القطاع لإسقاط وتدمير المقاومة الفلسطينية.