نظّم عشرات الفلسطينيين من هواة تربية "الحمام الزاجل" مسابقة، تعد الأولى من نوعها في قطاع غزة.
وشارك حوالي 45 من هواة تربية "الحمام الزاجل"، في المسابقة التي نظّمها الاتحاد الفلسطيني لرياضة الحمام الزاجل، في ملعب فلسطين، وسط المدينة.
وأطلق المشاركون نحو 50 طير حمام، من مقر المسابقة، باتجاه مدينة رفح.
وتقدر المسافة بين مدينتي غزة، الواقعة إلى الشمال من القطاع، ورفح الواقعة أقصى جنوبه ، نحو 32 كيلومتراً، ويحتاج طائر الحمام إلى مدة تتراوح ما بين 20-30 دقيقة لقطعها، بحسب القائمين على المسابقة.
وفي نهاية السباق، فازت بالمرتبة الأولى حمامة تعود للمشارك، هشام الجزّار، حيث قطعت المسافة في مدة قدرت بـ 26 دقيقة.
وقال غسان كُلّاب، أمين سر الاتحاد:" هذه المسابقة الأولى من نوعها بقطاع غزة المحاصر، خاصة وأن هواية تربية هذا النوع من الطيور في مراحلها المبتدئة، نظراً لندرته".
وتابع:" استجلبنا هذا الحمام من الخارج خاصة من مصر وهولندا وبلجيكا، للتجهيز للمسابقة، التي نعتقد أنها ستشكل ظاهرة جميلة، كما بقية الدول المتقدمة".
وبيّن كُلّاب أن الاتحاد تم تأسيسه في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي، ويضم مجموعة من الأطباء والمهندسين، المهتمين بتربية هذا النوع من الطيور.
وتبلغ سرعة الحمام الزاجل، وفق كلّاب، حوالي( 60-120 ) كيلو متر في الساعة، بحسب سرعة واتجاه الرياح.