تلقّت تركيا رسائل من قادة عدة دول للتعزية في ضحايا الانفجار الذي وقع، الأحد، في شارع الاستقلال قرب ميدان تقسيم وسط إسطنبول.
وفي رسالة بعثها إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أعرب الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، عن بالغ حزنه وأسفه إزاء تلقّي نبأ وقوع انفجار وسط إسطنبول.
وتقدم علييف لأردوغان والشعب التركي بخالص التعازي في ضحايا الانفجار، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
بدوره، قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في تغريدة له، إنّ باكستان حكومةً وشعبًا، تُعزّي "الشعب التركي الشقيق" في ضحايا انفجار شارع الاستقلال، وتدعو للمصابين بالشفاء العاجل.
أما وزير الخارجية الباكستاني، بيلاوال بوتو زرداري، فقد أعرب عن حزنه إزاء وقوع ضحايا في الانفجار المذكور، مؤكدًا تضامنهم مع الشعب التركي.
من جهته، ندّد عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني السابق، بـ "الاعتداء الإرهابي" الذي وقع في إسطنبول.
وأعرب في تصريحات متلفزة، عن تعازيه للشعب التركي ورئيسه، في ضحايا الانفجار، مؤكدًا تضامنه "مع الأشقاء الأتراك."
وفي سياق متصل، عبّر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن حزنه العميق إزاء سقوط ضحايا في انفجار شارع الاستقلال.
وأعرب في تغريدة له عبر تويتر، عن تعازيه لذوي الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وتابع: "آلام الشعب التركي هي آلامنا".
من جهته، ندّد عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبر تغريدة على حسابه، بـ"الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المدنيين اليوم في إسطنبول".
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن والي مدينة إسطنبول علي يرلي قايا، مقتل 6 أشخاص وإصابة 53 آخرين، جراء الانفجار الذي وقع بشارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط المدينة.
وفي أول تعليقٍ له، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه "ربما يكون من الخطأ أن نجزم بأنّ انفجار شارع الاستقلال عمل إرهابي لكنّ التطورات الأولية والمعلومات التي تلقيناها من الوالي تُشير إلى ذلك".