سياسي فلسطيني وقائد عسكري، ويعد من القادة السياسيين الكبار في حركة المقاومة الإسلامية حماس، كما أنه قائد كاتب القسام في الضفة الغربية ومن مؤسسيها، يتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عمليات أدت لقتل عشرات الإسرائيليين ويعتبر من أبرز رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية.
ولد في مدينة طولكرم بالضفة الغربية في الثالث عشر من مايو 1966، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارسها، أنهى دراسة البكالوريوس في تخصص هندسة الميكانيك من جامعة اليرموك الأردنية.
عرف عن عباس السيد حسه الأمني الكبير، وشارك بشكل كبير في تأسيس كتائب القسام وكان له دور كبير في تنفيذ عمليات ألحقت خسائر عند الاحتلال الإسرائيلي.
من أبرز العمليات التي أشرف عليها وقادها: عملية تفجير هشارون مول في 2001 وقتل فيها 5 إسرائيليين وجرح العشرات، وعملية تفجير فندق البارك في 2002 وقتل فيها 32 وإصابة 150 أخرين.
اقرأ أيضا: القائد الأسير عباس السيد يحصل على درجة الماجستير الثانية داخل السجون
طاردته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدة طويلة وتعرض خلال مطاردته لمحاولات اغتيال كلها باءت بالفشل، وفي الثامن من مايو 2002 اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد أن تم محاصرة أحد المنازل التي كان يحتمي بها في مدينة طولكرم، وسلم السيد نفسه طوعاً بعد أن هددت قوات الاحتلال بتدمير المنزل على رؤوس المتواجدين فيه.
وحكم الاحتلال الإسرائيلي عليه بالسجن 36 مؤبدا إضافة إلى 200 سنة أخرى بتهمة انضمامه وقيادة كتائب القسام في الضفة الغربية، وتولى داخل السجن رئاسة الهيئة العليا لأسرى حماس بكافة سجون الاحتلال وتصفه (إسرائيل) بأنه أخطر أسير فلسطيني عندها.
وضعت سلطات الاحتلال السيد على قائمة أخطر الأسرى الفلسطينيين ورفضت الإفراج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار في عام 2011 حيث أن وجود اسمه في القائمة كان سبب لفشل محاولات التوصل لصفقة، ويشار إلى أن السيد صاحب فكرة إنجاب الأسرى عن طريق النطف المهربة.