فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

بمناسبة يوم الأسير: شهادة الأسير عز الدين عمارنة عن السجون وعجائبها السبع!

منذ 7 أكتوبر.. الاحتلال اعتقل نحو 100 صحفي فلسطيني بشكلٍٍ تعسفي

استنادًا لـ "تسجيل صوتي".. "التحقيقات الفيدرالي" يكشف تفاصيل جديدة عن حادثة اغتيال الطفلة هند وأسرتها

"كل يوم هو بمثابة صراع من أجل البقاء".. الأمم المتحدة تدعو لمساعدات بقيمة 2.8 مليار دولار للفلسطينيين

هكذا يشارك أطباء "إسرائيليون" في جرائم تعذيب أسرى غزة وبتر أطرافهم "دون رحمة"

"بقذيفة إسرائيلية واحدة".. قتلت 5 آلاف من أجنة أطفال بغزّة وأزهق الأمل الأخير لمئات الأزواج بـ "الإنجاب"

السلطات الأمريكية تعتقل موظفين في "جوجل" احتجوا ضد التعاون التكنولوجي مع "إسرائيل"

هنية يبحث مع وزير الخارجية التركي التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب على غزة

حماس: أسرى الاحتلال عالقين في حسابات نتنياهو ومناورات "البحث عن العظام" في مقابر غزة فاشلة

"طوفان الأقصى" تكبّد "إسرائيل" خسائر باهظة.. "تل أبيب" تسجل يوميًا 60 جنديًا معاقًا بسبب عدوانها على غزة

القائد الأسير عباس السيد يحصل على درجة الماجستير الثانية داخل السجون

...
الأسير القائد عباس السيد

حصل الأسير القيادي المهندس عباس السيد من طولكرم شمالي الضفة الغربية، على درجة الماجستير الثانية من داخل أسره، والتي جاءت حول العملات الافتراضية المشفرة.

وبرغم الصعوبات التي واجهها الأسير السيد، داخل أسوار السجن، إلا أنه سلك طريقه نحو العلم والمعرفة، لينال شهادته بتفوق وجدارة.

تقول زوجته "أم عبد الله": "إن الدافع وراء مواصلة زوجها البحث والدراسة رغم الأسر، هو حبّه للعلم، وسعيه الدائم لتطوير نفسه"، مؤكدة أن السجن لا يشكل عائقًا بالنسبة لعباس وباقي الأسرى، فطالما يملكون العقل سيواصلون ابتكار الأساليب لإكمال مسيرة العلم والدراسة.

وبينت أم عبد الله أن هناك الكثير من الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة في الأسر ولم يتمكنوا من إكمال دراستهم وتطوير أنفسهم؛ لصعوبة الظروف التي يعيشون فيها.

وتضيف: "رغم كل العقبات والتحديات التي يصعب وصفها إلا أن زوجي استطاع تحقيق إنجازات عظيمة"

وقد واجه الأسير وزوجته معيقات كثيرة للوصول إلى هذه الدرجة العملية، كان أبرزها إدخال الكتب والمراجع إلى السجن، التي كان يمنعها الاحتلال لمرات متتالية

وتتابع: "في فترات معينة تتعنت إدارة السجن في إدخال الكتب إذا وصل عددها 10 كتب، وبهذه الحالة كان الأهالي يتعاونون معنا في إدخال الكتب".

اقرأ أيضا: الأسير عباس السيد يحصل على الماجستير في الدراسات الإقليمية

وتوضح أنها كانت تقوم بتوزيع الكتب على أهالي الأسرى من كل الضفة؛ حتى تستطيع إدخالها، ومرات أخرى عن طريق القدس.

وتشير إلى أنها في إحدى المرات كانت تلجأ للمطبعة لتغيير شكل الكتاب حتى تتمكن من إدخاله للسجن، لاسيما بأن إدارة السجون كانت ترفض الكتب السميكة ذات الصفحات الكثيرة.

ولم تكن الشهادة العلمية مجرد درجة أحرزها الأسير عباس السيد، بل كانت دافعا نفسيا إيجابيا له ولأسرته التي احتفت به وشاركت في حفل تخرجه رافعة رأسها عاليا

والأسير عباس السيد، حاصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية، كما تخصص لاحقًا قبل اعتقاله في هندسة أجهزة التنفس الاصطناعي.

وحصل قبل سنوات قليلة على شهادة الماجستير بتخصص الدراسات الإسرائيلية من جامعة أبو ديس، ومؤخرًا الماجستير الثاني الذي حمل عنوان: العملات الافتراضية المشفرة "ماليتها-حكم تعدينها"، من كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية.

ويعدّ الأسير عباس السيد أحد أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية، وأحد كبار قادة حركة "حماس" وذراعها العسكري كتائب القسام في الضفة الغربية.

واعتقل "السيّد" عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد المكرر 35 مرة، إضافة إلى 150 سنة، وحينما اعتقل كانت ابنته (مودة) تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وابنه (عبد الله) عام وسبعة أشهر.

المصدر / فلسطين أون لاين