وصفت الكاتبة لمى خاطر، اقتحام أجهزة السلطة لمؤسسة آساد للتنمية الشبابية في بيت كاحل في الخليل بأنه "سلوك مستهجن يأتي في سياق سياسة قديمة وخطيرة للسلطة وأجهزتها باستهداف أي مؤسسة غير خاضعة لها في الضفة الغربية".
وأوضحت في تصريح مكتوب، اليوم الثلاثاء، أن "استهداف المؤسسات من قبل أجهزة السلطة له أشكال عديدة إما بمنع الرخيض أو الإغلاق والمصادرة، أو الهيمنة على هذه المؤسسات وإخضاعها للسلطة وإدارتها من المحسوبين على حركة فتح وأجهزتها الأمنية".
اقرأ أيضاً: أخيرًا.. المُحرَّرة لمى خاطر تسمع كلمة "ماما" من طفلها يحيى
وأضافت: أن "سياسة السلطة داخل الضفة الغربية تقوم على الهيمنة على كل مجالات العمل العام والنشاط المدني أو الثقافي، وليس فقط محاربة للفعل المقاوم".
ورأت خاطر أن "الهدف العام هو التحكم بكل مفاصل الحياة وتوجيه الرأي العام بما يخدم سياسات السلطة، ومنع أي مؤسسة تقدم المنفعة للمجتمع من العمل والتأثير".
وفي سياق متصل، داهمت قوة مشتركة من جهاز المخابرات والأمن الوطني التابعة لأجهزة السلطة، فجر اليوم الثلاثاء، مؤسسة آساد للتنمية الشبابية في بيت كاحل بالخليل، وصادرت جميع محتوياتها.
كما أن أجهزة السلطة داهمت وصادرت محتويات مؤسسة معالي في بلدة تفوح قبل أسبوعين، بذات الأسلوب.
وتواصل أجهزة السلطة بالضفة انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها على خلفية سياسية.