فلسطين أون لاين

هل تبحث عن عذر للتغيب عن العمل؟.. لست وحدك!

...
صورة تعبيرية

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة التوظيف العالمية، فرانك ريكريوتمنت غروب، ارتفاعا قياسيا لعمليات البحث عن الأعذار التي يجريها الموظفون الأميركيون على الإنترنت للتغيب عن العمل.

وارتفع العدد الإجمالي لعمليات البحث على غوغل عن أسباب معقولة للتحايل على رؤساء العمل على مدار العامين الماضيين، حيث تجاوزت مليوني عملية بحث، وفقاً لتحليل أجرته مجموعة Frank Recruitment Group.

ويقارن هذا مع عام 2018، إذ كان هذا الرقم يزيد قليلاً عن 300000 عملية بحث. وقامت الشركة بتحليل حركة المرور عبر 10 من مصطلحات البحث الأكثر شيوعاً، بما في ذلك أشكال متعددة من "الأعذار الواقعية عن العمل".

وكانت بعض من أهم النتائج: المرض وحالات الطوارئ العائلية أو المنزلية وزيارة الطبيب ومشكلة في السيارة.

وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي يعرب فيه المسؤولون التنفيذيون عن قلقهم بشأن الإقلاع الهادئ عن العمل وتعثر الإنتاجية.

ووجد تحليل حديث أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الأميركيين يوفرون بشكل جماعي 60 مليون ساعة من وقت التنقل كل يوم عن طريق العمل من المنزل. ويعني استئناف رحلة العودة المنتظمة إلى المكتب، بالنسبة للكثيرين، نوماً أقل ونطاق ترددي أقل لموازنة بقية متطلبات الحياة.

وقال رئيس مجموعة فرانك للتوظيف في الأميركتين روان أوجرادي، في التقرير: "رؤية أحجام البحث تقفز بشكل كبير في جميع المجالات في عام 2021 أمر مثير للاهتمام بالتأكيد. يبدو أنه يتزامن مع بداية العودة إلى المكتب، مما يخبرنا أن هذا لم يكن أسهل انتقال للجميع"، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

في الوقت الذي تستعد فيه الشركات للانكماش الاقتصادي، وتباطؤ العديد من عمليات التوظيف أو تجميده، تاركين الموظفين لإنجاز المزيد من العمل بموارد أقل.

وأوصى التقرير أصحاب الأعمال من أجل الحد من التغيب، إيجاد توازن بين الدفع نحو الإنتاجية ودعم رفاهية الموظف.

تقوم الشركات في جميع أنحاء العالم بتجربة أسابيع العمل لمدة 4 أيام من أجل معالجة هذه المخاوف. كما ظلت الإنتاجية مستقرة أو تحسنت في جميع المؤسسات تقريباً في تجربة المملكة المتحدة، بينما وجدت دراسة أخرى أن الموظفين يكسبون حوالي ساعة من النوم كل ليلة بجدول زمني مكثف، على الأرجح لأن وقتهم أقل تقييداً بشكل عام.

المصدر / وكالات