أعلن مجلس طلبة جامعة بيرزيت بدء اعتصام مفتوح داخل الجامعة حتى الإفراج عن الطلبة المعتقلين في سجون أجهزة أمن السلطة.
وقال رئيس المجلس يحيى القاروط خلال وقفة للأطر الطلابية في بيرزيت، اليوم الإثنين: إن "اعتقال كوادر الحركة الطلابية يهدف لترهيب جموع الطلبة وضرب الوحدة في جامعة الشهداء والأسرى".
اقرأ أيضاً: 340 حالة اعتقال سياسي لدى السلطة خلال عام 2021
وطالب القاروط إدارة بيرزيت بأن تكون الحاضنة الأقوى لأبنائها، وأن تقف في وجه الظلم والظالمين، وكف أيدي السلطة عن طلاب الجامعة.
ودعا رئيس المجلس، جموع الطلبة والمواطنين إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الرافضة للاعتقال السياسي، والمطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين.
ووجّه التحية إلى أبطال عرين الأسود، والمرابطين في القدس وجنين وكل نقاط التماس مع الاحتلال، مؤكداً أن استهداف الحركة الطلابية لن يفت من عضدها، ولن يحرف بوصلتها عن المقاومة.
كما ذكر بمعاناة الطالب قسام حمايل المعتقل لدى أجهزة السلطة منذ 5 أشهر ومضرب عن الطعام منذ 36 يوماً.
وأكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت رفضها لكل أشكال القمع والظلم الذي يمارس بحقهم من قبل أجهزة السلطة.
اقرأ أيضا: توثيق 70 حالة اعتقال سياسي بالضفة منذ اغتيال نزار بنات
وأكدت أن طلبة بيرزيت يسيرون بخطى الشهداء والأسرى نحو القدس، ويضعون على عاتقهم أمانة التحرير مهما كلف من ثمن.
وشدّدت على أن الاعتقالات والملاحقات لن تكسر شوكتها ولن تنال من عزيمتها، وأنها ستبقى مستمرة على العهد دون تفريط أو تنازل.
وفي كلمته أكد ممثل القطب الطلابي التقدمي رفض اعتقال أجهزة السلطة لطلاب بيرزيت، والاعتداء على الوقفة التضامنية التي نظمت أمس على دوار المنارة في رام الله واعتقال عدد من الطلبة المشاركين فيها.
وقال القطب إن تصعيد أجهزة السلطة للاعتقالات يأتي في وقت تشهد فيها الضفة حالة غير مسبوقة من المقاومة.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة يوم أمس مجموعة من طلبة جامعة بيرزيت وهم سكرتير لجنة العمل التعاوني في مجلس الطلبة محمود نخلة، وممثلي الكتلة الإسلامية أسامة أبو عيد وإبراهيم بني عودة، إضافة لمواصلة اعتقال عضو مؤتمر مجلس الطلبة الطالب قسام حمايل منذ 147 يوما ويضرب عن الطعام منذ 35 يوما.
وبعد وقفة احتجاجية في رام الله اعتقلت أجهزة السلطة عضوي مؤتمر مجلس الطلبة عبد الغني فارس وحاتم حمدان، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
كما اعتقلت ذات الأجهزة كلا من عمرو الطويل وعبيدة قطوسة، بعد استدعائهم للمقابلة والتحقيق.