اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء 15-8-2017 ، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية عام 48م ، من منزله في مدينة أم الفحم (شمال).
وقالت الشرطة - خلال تصريح مكتوب لها - إنها اعتقلت الشيخ صلاح "للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون" في إشارة إلى الحركة الإسلامية.
وكانت دولة الاحتلال قد حظرت الحركة الإسلامية في نوفمبر/تشرين ثان 2015 بدعوى ممارستها النشاط في المسجد الأقصى والقدس والعمل ضدها .
وأفرجت دولة الاحتلال عن الشيخ صلاح في 17 يناير/كانون ثان الماضي؛ بعد اعتقال دام 9 أشهر ولكنها فرضت قيوداً على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية على الرغم من قرار دولة الاحتلال حظرها.
وقالت شرطة الاحتلال، اليوم، أن التحقيقات مع الشيخ صلاح " تجري بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ".
وأضافت" تمت المباشرة بالتحقيق بعد مصادقة النيابة العامة وفقاً للمقتضى بجرائم التحريض وكذلك بعد إذن من قبل المستشار القضائي للحكومة".
وعن التهم الجاري التحقيق مع الشيخ صلاح بشأنها ادعت الشرطة" في عدة مناسبات وقعت جميعها بعد إخراج الحركة الإسلامية عن القانون(أي حظرها)، إذ أدلى القيادي المشتبه بتصريحات تحريضية أمام الجمهور وكذلك تم نشر سلسلة من تصريحاته بوسائل إعلام مختلفة حول أجندة الحركة وفكرها".
وتابعت الشرطة" مع مراجعة هذه المواد استشف على أن قسم منها تشكل أساساً للتحقيق معه حول الشبهات المنسوبة له ولذلك تمت المصادقة على التحقيق معه".