أعلن نادي الوحدات الأردني لكرة القدم الخميس، تراجعه عن قرار الانسحاب من بطولة الدوري للموسم الحالي، وذلك بعيد ساعات من إعلان الاتحاد المحلّي للعبة التزامه بإقامة القمة المصيرية بينه وبين الفيصلي المتصدر على ملعب إربد.
وكان الوحدات ثاني الترتيب بفارق نقطة عن الفيصلي، أبلغ الاتحاد الثلاثاء بقرار انسحابه من البطولة بسبب نقل مباراته المقررة الجمعة ضمن الجولة 21 أمام غريمه التقليدي الفيصلي إلى ستاد الحسن في إربد، مشترطاً التراجع عن قرار الانسحاب بإعادة المباراة لتقام في ملعبه البيتي ستاد الملك عبدالله الثاني بعمان.
وكان رئيس نادي الوحدات د. بشار الحوامدة طالب الإتحاد بتأجيل المباراة حتى إشعار آخر لإيجاد الحل المناسب لهذه الأزمة التي تمر بها الكرة الأردنية.
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة نادي الوحدات، زياد شلباية ومن خلال الصفحة الرسمية للنادي الوحدات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ناديه يطالب بحقه ويتمسك بخوض المباراة في ستاد الملك عبدالله الثاني، مشيراً إلى ثقته بالكوادر الأمنية وقدرتها على حفظ الأمن في الملاعب الأردنية.
غير أنه عقب اجتماع شهده مقر النادي الخميس مع وفد نيابي ترأسه رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري وبحضور أعضاء من مجلس النواب قرر الوحدات التراجع عن قراره وخوض المباراة التي قد توضّح هوية البطل.
وكان الاتحاد الأردني قرر نقل قمة القطبين إلى ستاد الحسن في إربد، بدلاً من ستاد الملك عبدالله الثاني" المعتمد من الوحدات، بعد أن طالبه الفيصلي بذلك عقب أحدات شغب أعقبت المباراة التي خسرها الوحدات على أرضه ضد الحسين إربد ضمن المرحلة التاسعة عشرة وأخرى تعادل فيها بها الفيصلي مع الرمثا، وكلتاهما أقيمتا على ملعب الملك عبدالله الثاني، معتبرًا أن المنطقة غير آمنة لإقامة القمة "الملعب الذي يقع وسط منطقة سكنية مزدحمة يفتقر الى عناصر الامن والسلامة".
وبحسب اللائحة التأديبية للموسم الكروي، ففي حال أصرّ الوحدات على الانسحاب فسيترتب عليه عقوبات بحسب المادة رقم 41، وهي استبعاده من المسابقة، وشطب كافة نتائجه في البطولة، وتغريمه 100 ألف دينار (ما يعادل 140 الف دولار)، وهبوطه إلى الدرجة الأدنى، إضافة إلى حجب إيرادات المشاركة المتبقية له عن مشاركته في البطولة التي انسحب منها.