دعا الناشط في المقاومة الشعبية، مجدي حمايل، إلى تشكيل لجان شعبية في مدينة نابلس، من أجل حماية المواطنين من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ومواجهة سرقة الأراضي.
وأكد حمايل في حديثه لـ"فلسطين"، أن الفترة الأخيرة شهدت تغولًا كبيرًا من سلطات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين في نابلس ومدن الضفة الغربية.
ويقول حمايل: "المستوطنون والاحتلال نفّذوا جرائم كبيرة في المدن الفلسطينية بالضفة، وهناك نموذج جاهز وثبت نجاحه بالضفة الغربية لهجوم المستوطنين، وهو نموذج الإرباك الليلي والنهاري والذي تم الاستفادة فيه من تجربة غزة لدى أهالي بلدة بيتا بنابلس".
ويضيف: "نجح أهالي بيتا على مدار عام كامل، من وقف قرار حكومي لدولة الاحتلال لإقامة بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح، بسبب هبة أهالي بلدة بيتا ومنعهم قيام تلك المستوطنات وإفشالها".
وشدّد على ضرورة تعميم نموذج بيتا وإنشاء اللجان الشعبية والوحدات التي عملت في مواجهة المستوطنين على جميع أراضي الضفة الغربية المحتلة لصد هجوم المستوطنين، وحماية المنازل والأراضي والممتلكات منهم.
وأكد ضرورة محاربة الاستيطان بالضفة الغربية، ورفض وجود أي بؤر تابعة للمستوطنين من خلال هبات شعبية، وحماية المواطنين من المستوطنين.
وبيّن أن حكومة الاحتلال كانت تتخوف من نقل نموذج بيتا إلى باقي مدن الضفة الغربية المحتلة، وتنفيذ الإرباك الليلي.
ويُذكر أن اللجان الشعبية يجب مشاركة الكل الفلسطيني فيها، لمنع تنفيذ جرائم الاحتلال.