أكد مسؤول في نادي شباب رفح أن إدارة النادي تدرس اتخاذ كافة الخطوات القانونية للرد على قرار اتحاد كرة القدم، بتخسيره إداريا أمام مضيفه شباب خانيونس في مباراة الفريقين التي جرت بينهما يوم الجمعة الماضي، في افتتاح الجولة السابعة من الدوري الممتاز.
وقال ياسر المغربي نائب رئيس النادي، إن الإدارة تشعر بحالة من الاستياء لقرار اتحاد كرة القدم الذي جاء في ظل الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس ادارة النادي بإطلاق مبادرات نبذ العنف بين الجماهير والتي كانت واضحة بشكل أكبر في الفترة الماضية.
وأضاف المغربي لـ:"فلسطين أون لاين" أن ناديه كان ينتظر أن يحقق اتحاد الكرة بالتعاون مع الجهات المختصة بشكل أكبر قبل اتخاذ القرار، خاصة وأن سلوك المشجع الذي قام بإلقاء زجاجة المياه للملعب كان فرديا ولم يكن سلوكا جماعيا للجماهير التي كانت متواجدة في المدرجات.
وأشار نائب رئيس شباب رفح أنه تم اطلاق عدة مبادرات كان أخرها في مباراتي الفريق أمام الصداقة والشجاعية ووجه الدعوة لجميع الأندية للعمل بشكل متكامل وبرعاية اتحاد الكرة لنبذ العنف ومنع أي سلوكيات مرفوضة من الجماهير على المدرجات للحفاظ على سلامة المشجعين أولا وسلامة اللاعبين وكل من يتواجد في الملعب، موجها التحية لجماهير الأزرق على دورها الهام في نبذ العنف وأن ما بدر خلال المباراة لا يعبر عن سلوك وثقافة جماهير شباب رفح.
وشدد على أن ناديه يدرس عدة خطوات من بينها تقديم استئناف على قرار التخسير، في ظل تسرع حكم الساحة باتخاذ القرار قبل أن يطمئن على سلامة زمليه الذي كان لا زال يتواجد في الملعب، حيث سيعمل مجلس ادارة النادي على اتخاذ كل الخطوات التي تحفظ حقه وحق جماهيره.
واستغرب كيفية فرض الاتحاد لعقوبات مالية كبيرة في الوقت الذي لم يقوم بواجبه اتجاه الأندية ومساعدتهم في تسريع صرف منحة المجلس الأعلى أو صرف مكافأة الدوري الممتاز الذي توج به الفريق بالموسمين الماضيين دون أن يحصل على مكافأة البطل.
وأضاف المغربي أن ناديه طالب في أكثر من مناسبة سواء خلال اجتماع الاتحاد مع الأندية أو خلال اجتماع اللجنة الرياضية في رفح بحضور البلدية والشرطة، بضرورة تركيب كاميرات في المدرجات وزيادة عدد عناصر الشرطة لمنع حدوث أي شغب أو سلوك خاطئ من المشجعين، إلا أن هذا الأمر لم يجد آذان صاغية له رغم أهميته الكبيرة.
وأوضح أن شباب رفح قام بعد مباراته أمام شباب خانيونس بتقديم كل الفيديوهات والأدلة المساعدة لاتحاد الكرة، للتعرف على هوية المشجع الذي قام بإلقاء الزجاجة ومحاسبته قانونيا وعشائريا لكنه لم يجد أي تقدير لخطوته المرجو منها منع أي شخص من ارتكاب مخالفات على المدرجات.
وطالب المغربي جميع الجهات المختصة والمسؤولة في الإطار الرياضي بتحمل مسؤولياتها بشكل كامل، خاصة وأنها تتقاسم مع الأندية المعدمة العوائد المالية من بيع تذاكر المباريات.