أفرجت أجهزة أمن السلطة مساء اليوم الثلاثاء، عن المعتقل السياسي أحمد خصيب من رام الله، بعد اعتقالٍ دام 150 يومًا في مسلخ سجن أريحا المركزي.
وخاض خصيب خلال اعتقال السلطة له إضرابًا عن الطاعم استمر 31 يومًا، فيما جرى نقله إلى المستشفى فور الإفراج عنه، نظرًا لسوء حالته الصحية.
ووضعت زوجة خصيب، مولودتها الأولى البكر “منى”، في ظل استمرار اعتقال زوجها في سجن مسلخ أريحا.
وتنسّمت “منى” أنفاس الحياة الأولى، ولكن حرمتها سجون السلطة حضن والدها المحامي المتدرب أحمد خصيب، الذي تم احتجازه في سجن مسلخ أريحا المركزي.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، انتهاكاتها واعتقالاتها للمواطنين، على خلفية توجهاتهم السياسية، بينهم صحفيون ومحامون ونشطاء.
ويُنظّم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين السلطة ومسلخ أريحا.