مدّدت محكمة الاحتلال، اليوم الإثنين، اعتقال الشاب قاسم التميمي (20 عاما)، شقيق الشهيد عدي التميمي.
وأفادت مصادر صحفية بأن محكمة الاحتلال قررت تمديد اعتقال الشاب التميمي، حتى يوم الخميس القادم.
وفي 9 من أكتوبر، اعتقلت قوات الاحتلال قاسم التميمي ووالديه، بعد تنفيذ الشهيد عدي عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت في وقت سابق عن والدي التميمي، فيما لا تزال تعتقل شقيقة قاسم.
واستشهد الشاب عدي التميمي، مساء الأربعاء الماضي، على مدخل "معاليه أدوميم" في عملية إطلاق نار شمال القدس، بعد 10 أيام من تنفيذه عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، والتي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين.
وانتفضت مدينة القدس ومحافظات الضفة الغربية في ساعات فجر يوم الخميس الأولى، في وجه جيش الاحتلال بعد الإعلان عن استشهاد البطل الفدائي عدي التميمي.
واحتفت الجماهير العربية والفلسطينية ببطولة الشهيد عدي التميمي واستبساله حتى آخر لحظة من حياته.
وأقدم أحد المقاهي في بيروت بتوزيع الخبز مجّاناً عن روح الشهيد عدي التميمي، كشكل من أشكال الدعم للمقاوم الفلسطيني، في حياته وبعد استشهاده.
كما انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تشيد ببطولة الشهيد عدي، واشتباكه مع الاحتلال، بعد تنفيذه عمليتي إطلاق نار، أسفرت عن إصابة عدد من جنود الاحتلال.
وأثنى النشطاء على ما فعله الشهيد عدي والمقاومون من قبله، وعلى بطولته في إرباك الاحتلال لما يقارب الأسبوعين في البحث عنه، ومطاردته، واستخدامه كل الأساليب التكنولوجية للعثور عليه، ثم ظهوره لهم حاملا سلاحه مشتبكا معهم، دون خوف أو وجل.