أنهى "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا، اليوم الأحد، فعاليات النسخة الثامنة عشر من "مهرجان فلسطين السنوي"، في منطقة هارو بالعاصمة لندن، والتي أنطلقت أعمالها أمس السبت.
وأفاد منظمو المنتدى، بحسب بيان صحفي، بحضور ما يناهز خمسة آلاف مشارك من الجالية الفلسطينية، ومختلف الجاليات العربية، بالإضافة إلى مناصرين بريطانيين للقضية الفلسطينية.
وتضمن المهرجان فعاليات للأطفال، وعروضًا للدبكة الشعبية، ومعرضًا للمنتجات والمطرزات التراثية الفلسطينية، وسوقًا للأطعمة، والكنافة النابلسية الشهيرة.
وكرّم المهرجان عددًا من الشخصيات المناصرة لفلسطين في بريطانيا، وكان من أبرزهم النائب الإيرلندي الشهير بمواقفه الموالية لفلسطين ريتشارد بويد باريت.
من جهته، قال رئيس "المنتدى الفلسطيني" زاهر بيراوي إنّ "المهرجان هذا العام يأتي بحلة متميزة، تنقل المشاركين فيه إلى فلسطين وتراثها، وأكلاتها الشعبية، وأغانيها، ودبكتها، ومطرزاتها، وَعَبَق زيتها، وزعترها، وميرميتها" على حد تعبيره.
وأضاف بيراوي لـ"قدس برس"، أنّ "الجالية الفلسطينية في بريطانيا وأعضاء المنتدى، سيقومون يومًا بعد يوم، ومع كل أحرار العالم بقطع حبل المدد الغربي لدولة الاحتلال، ونظام الفصل العنصري، إلى أن يعود الحق لأصحابه، ويرفرف علم فلسطين على أسوار القدس، ومساجدها، وكنائسها، و نفرح جميعًا بيوم النصر".
ويهدف المهرجان بحسب مُنظّميه إلى المساهمة في تعزيز الرواية الفلسطينية للصراع، في ظل بحر الأكاذيب التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي، وأدواته في العالم عمومًا، وفي بريطانيا تحديدًا.
كما يحمل المهرجان عددًا من الرسائل السياسية، أهمها أنّ الجالية الفلسطينية أو "فلسطينيو بريطانيا" جزء من المجتمع البريطاني بأعراقه المختلفة، ولكنهم يحلمون بحقّ العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، ويحملون قضيتهم وقدسهم في عقولهم وقلوبهم، ويعيشون معاناة أهلهم تحت الاحتلال، وِفق المنظمين.