توعدت مجموعة عرين الأسود في نابلس، مساء اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي بعمليات نوعية قريبًا، وذلك ردًّا على اغتيال أحد مقاوميها الشهيد تامر الكيلاني.
وقالت المجموعة في بيان مقتضب: "بنادق العرين عطشى كصحراء النقب، فترقَّبوا إنّا أمسينا بركانًا من غضب، من فوق الأرض ومن تحت الأرض تابعونا، فإنا نعد لكم حدثاً من لهب، حاصروا كل مكان الآن، وأطلقوا لطائراتكم عيونكم أعوانكم العنان".
وتابعت: "فويل ثم ويل من حدثٍ أمني قد اقترب، وويل لكم عندما يغرد العرين قبل بزوغ الفجر".
وفي وقت سابق صباح اليوم، توعدت "عرين الأسود" الاحتلال ورئيس أركان جيشه أفيف كوخافي، "برد قاسي وموجع ومؤلم"، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول مقاومته.
وشيعت جماهير غفيرة بنابلس، ظهر اليوم، جثمان الشهيد المقاوم تامر الكيلاني، أحد مقاتلي مجموعة "عرين الأسود"، الذي ارتقى بتفجير دراجة مفخخة في البلدة القديمة، فجر اليوم.
وشاركت جماهير كبيرة ومقاومو "عرين الأسود" في تشييع جثمان الشهيد الذي انطلق من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، باتجاه ميدان الشهداء لإلقاء نظرة الوداع عليه وأداء صلاة الجنازة ومن ثم مواراة الثرى.
والشهيد تامر زيد الكيلاني، يبلغ من العمر 33 عاماً، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، ابن يبلغ من العمر عاماً ونصف، وبنت (5 شهور)، وأمضى سابقاً في سجون الاحتلال 8 سنوات.