استُشهد 177 فلسطينيًّا منذ بداية العام الجاري 2022 حسب ما وثقته وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان لها، الأحد، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام اعتمدت سياسة الإعدام الميداني بحقّ المواطنين، وبشكل يعيد للأذهان فترة ما عُرف بانتفاضة القدس "السكاكين" عام 2015، وكذلك العمليات الخاصة في مناطق شمال الضفة التي كانت تنقلها ما بين أعوام 2006 حتى 2000 للقضاء على خلايا المقاومة.
وذكرت في بيانها أنّ غالبية الشهداء سقطوا بفعل الاقتحامات للمدن في الضفة الغربية، وليس بفعل محاولات أو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015، أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغيرها.
ونوّهت إلى أنّ أعداد الشهداء 177 لا يشمل 3 شهداء هم مُنفّذ عملية بئر السبع محمد أبو القيعان من النقب، ومنفذا عملية الخضيرة أيمن وإبراهيم الغبارية من أم الفحم، فيما اشتملت على أسماء منفذي عملية بني براك، الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين، وكذلك منفذ عملية "ديزنغوف"، الشهيد رعد خازم.
اقرأ المزيد: في أسبوع.. 8 شهداء ومقتل جنديين وإصابة 34 مستوطنًا
ولفتت إلى أنّ أول شهداء العام الحالي، كان الشهيد بكور حشاش الذي استُشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم في السادس من يناير/ كانون.
ووِفق إحصائية الوزارة فإنّ 44 شهيدًا من سكان جنين، فيما 21 في نابلس، و14 شهيدًا من رام الله والبيرة، و10 شهداء من مدينة القدس المحتلة من بينهم شيرين أبو عاقلة، و12 في بيت لحم، و10 من الخليل بينهم الأسيرة المسنّة سعدية مطر "فرج الله"، و4 من قلقيلية، ومثلهم من طوباس، ومثلهم من طولكرم، ومثلهم من سلفيت وشهيد من أريحا والأغوار.
وفي قطاع غزة، استُشهد 51 مواطنًا، غالبيتهم العظمى ممن ارتُكبت بحقّهم مجازر خلال العدوان الأخير على القطاع في أغسطس الماضي.