جددت محكمة الاحتلال اليوم الأربعاء، الاعتقال الإداري للأسير إسلام أبو عون نجل القيادي في حركة حماس الأسير "نزيه أبو عون" من بلدة جبع بجنين، لأربعة شهور، للمرة الثالثة على التوالي.
وأعاد الاحتلال اعتقال المحرر "أبو عون" في 23/2/2022، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة جبع ونقلته إلى مركز الجلمة العسكري.
وجاء اعتقال أبو عون الأخير، ولم يمض على تحرره من سجون الاحتلال حينها سوى 4 شهور فقط بعد اعتقال إداري دام ستة شهور.
وبعد أسبوع على اعتقاله حوّل إسلام للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، واليوم جدّد له الإداري لمرة ثالثة لأربعة شهور إضافية، بحيث أمضى حتى الآن 8 شهور في الأسر.
وأبو عون ناشط وكاتب سياسي، وأسير سابق كان قد أمضى عدة سنوات في الأسر، معظمها في الاعتقال الإداري.
وفي أغسطس الماضي اعتقلت قوات الاحتلال، القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون وحوّلته للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن القيادي أبو عون منتصف إبريل الماضي، بعد أن أمضى 12 شهرا في الاعتقال.
وتعرّض القيادي أبو عون لاعتقالات متتالية وصل مجموعها لـ21 سنة، على فترات، بدأت منذ عام 1993 بـ4 سنوات متتالية ولم تنتهِ مع سياسة الاعتقال الإداري التي غيّبته عن الساحة الفلسطينية وعن مناسبات عائلته على مر سنوات أيضًا.
ويعدّ أحد أعمدة الحركة الأسيرة، ونال لقب عميد الأسرى الإداريين في عام 2010 لقضائه أطول مدّة سجن إداري، بلغت أربع سنوات متواصلة.
وتعرّض منزل القيادي أبو عون للتفتيش عدة مرات وصادر الاحتلال منه أموالا خاصة واعتقل أبناؤه أكثر من مرة وهو ممنوع وأفراد أسرته من السفر منذ فترة طويلة.