جامعة فلسطينية تقع في بلدة بيرزيت، لعبت دوراً ريادياً في الأحداث السياسية في الأراضي الفلسطينية، ويعود تاريخها إلى عام 1924 عندما تأسست كمدرسة ابتدائية ولكن بأيد وعقول وموارد فلسطينية.

أصبحت جامعة متميزة تمتلك حرماً جامعياً حديثاً يقع على أطراف مدينة رام الله.

إنشاء جامعة بيرزيت جاء استجابة للطلب المتنامي على التعليم العالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورغم المعيقات والصعوبات التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتي طالت الحريات الأكاديمية والوطنية والفردية، استطاعت الجامعة أن تشق طريقها لتكون مصدر إلهام وفخر للشعب الفلسطيني.

وفي أواخر السبعينيات الثمانينيات، نهضت الجامعة نهضة عمرانية وأكاديمية ضخمة، وأطلقت مزيداً من التخصصات وأنشأت الكليات والمكتبة الرئيسية، كما انطلقت إلى خدمة المجتمع المحلي بإنشاء المراكز والمعاهد.

اقرأ أيضا: سلسلة بشرية في جامعة بيرزيت دعماً لغزة

في الألفية الثالثة، دخلت الجامعة متكئة على إرث أكاديمي متميز وحرم جامعي راسخ، وواصلت عملها بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية لتساهم بتطوير نظام تربوي قادر على تزويد الطلبة بالمهارات والوعي والمعرفة اللازم لخدمة مجتمعاتهم.

وتقدم الجامعة من خلال كلياتها التسعة العديد من البرامج التي تؤدي إلى درجة البكالوريوس، فضلًا عن كلية الدراسات العليا، عدداً من برامج الدراسات العليا، التي تؤدي للحصول على درجة الماجستير، كم وتقدم وبرنامجاً واحداً في الدكتوراة في العلوم الاجتماعية.

وتتمتع الجامعة بسجل حافل في مجال التنمية والمشاركة المجتمعية، وقد تنوعت البرامج المجتمعية كالصحة العامة والمجتمعية ومحو الأمية في الثمانينات من القرن الماضي، لتضم إلى تطوير الإعلام، والإصلاحات القضائية والمرأة والتعليم المستمر والتنمية والتربية ودراسات البيئة والمياه، بالإضافة إلى قطاعات الصحة والتطوير التكنولوجي والصناعات الدوائية في الوقت الحاضر.

تقوم المعاهد والمراكز المجتمعية وعددها 11، بتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني من خلال عملها في مجالات تعكس الأهداف التنموية في فلسطين.