ما إن دقت الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل وتلبية لبيان مجموعة "عرين الأسود" في نابلس، حتى صعد جميع سكان مدينة نابلس إلى أسطح المنازل والعمارات وبدؤوا بالتكبيرات وإطلاق النار.

وانطلقت مسيرات وجابت شوارع مدينة نابلس، واحتشدوا على دوار الشهداء في المدينة، وبدؤوا يهتفون للمقاومة ولـ"عرين الأسود".
 

في حين عمت المظاهرات أغلب المدن الفلسطينية دعمًا لمجموعة "عرين الأسود"، واستجابةً لندائها.
 

وأصدرت مجموعة "عرين الأسود"، بيانًا صحفيًا، دعت فيه المواطنين في نابلس للنفير والخروج الساعة 12:30، والتكبير من فوق أسطح المنازل، مشيرةً إلى أن الاحتلال يحاول خداع المقاومين بشتى الطرق؛ من أجل الإيقاع بهم.

وقالت المجموعة في بيانها: "يا أهلنا الصابرين الصامدين في جبل النار، نابلس العز، بمدينتها ومُخيماتها وقراها، نحيي صمودكم، وقد وصلتنا رسائلكم ورسائل تجارنا البواسل التي رفعت هممنا إلى عالي السماء، هذا بيان للنفير لكل مواطن يستطيع حمل السلاح، كن على أتم الجاهزية في هذه الليلة المباركة".