أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر أن قضية الأسرى تحتل سلم الأولويات الوطنية لدى شعبنا الفلسطيني، وأن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال يشكل واجبًا دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، ولن يهنأ لشعبنا بال إلا بتحرير الأسرى جميعًا من سجون الاحتلال، وعودتهم جميعًا سالمين غانمين إلى أحضان أهلهم وأبناء شعبهم.
وقال بحر في تصريح صحفي: إن صفقة وفاء الأحرار شكلت انتصارًا تاريخيًا لشعبنا ومقاومته الباسلة التي أبدعت في إدارة ملف صفقة الأحرار على المستويات السياسية والتفاوضية والأمنية والعسكرية، وتمكنت باقتدار من تحرير الأسرى، وأرغمت الاحتلال على كسر قيود الأسر.
وأضاف: المجلس التشريعي على تواصل مستمر مع جميع البرلمانات واتحادات البرلمانات حول العالم لنصرة ودعم الأسرى في مختلف المحافل الدولية، وسيواصل جهوده على المستوى البرلماني والدولي حتى تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.
وتابع: نحن على ثقة أن شعبنا على موعد قريب مع صفقة وفاء أحرار جديدة ينال فيها أسرانا الأبطال حريتهم، وأن المقاومة التي أنجزت صفقة وفاء الأحرار الأولى، قادرة على إنجاز صفقة وفاء أحرار جديدة ومشرّفة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالكف عن ازدواجية المعايير في تعاملها مع قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، والضغط على الاحتلال لوقف حملاته الإجرامية بحق الأسرى وإطلاق سراحهم، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه الممنهجة بحقهم.