أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النائب مشير المصري،صباح اليوم الإثنين، أنّ من صنع صفقة "وفاء الأحرار" قبل 11 عامًا، قادرٌ على صنع صفقة مثلها، مشيرًا إلى أنّ الفلسطينيين يتَّفقون على أنّ خيار البندقية قادر على انتزاع الحقوق.
وقال المصري في كلمته خلال فعالية للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في الذكرى الـ11 لصفقة وفاء الأحرار بين كتائب القسام والاحتلال الإسرائيلي، من أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة:" نقف اليوم على أعتاب صفقة جديدة نراها قاب قوسين أو أدنى، وأنها ستتجدد بما تملك المقاومة في غزة من أوراق قوة وحكمة واقتدار في إدارة هذا الملف".
وحذّر المصري، الاحتلال الإسرائيلي من المراهنة على عامل الزمن، مشددًا على أنّ الجنود الإسرائيليين الأسرى لن يروا النور حتى يراه الأسرى الفلسطينيون، منوهًا إلى أنّ أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال صعبة للغاية خاصة المرضى فهم يتعرضون للقمع والتنكيل ورفض الإفراج عنهم.
وأضاف:" إنّ تحرير الأسرى لن يكون إلا بزيادة غلة الأسرى الجنود في يد المقاومة حتى تبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين كافّة".
وأردف المصري:" نعيش في هذه الفترة ذكرى عملية الرفاق التي جاءت ثأرًا لاغتيال أبو علي مصطفى، والتي انتصرت للدماء الذكية التي سالت لأجل الشعب الفلسطيني"، مُنبّهًا إلى أنّ اغتيال زئيفي ثبَّت معادلة الرأس بالرأس.