دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، الفصائل الفلسطينية كافة للعمل الجاد لإنجاح الجهود الجزائرية عبر البدء بتطبيق ما جاء بإعلان الجزائر عبر خطوات عملية على الأرض.
وحثّت الكل الوطني لاعتبار الإعلان "فرصة لتوحيد شعبنا ومؤسساته خاصة في ظل المخاطر المتصاعدة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية".
وثمّنت اللجنة في اجتماعها الدوري اليوم الأحد، جهود الأشقاء في الجزائر التي جاءت استكمالًا للجهود المصرية لتحقيق الوحدة الوطنية وما أثمرته من توقيع الفصائل على إعلان الجزائر للمّ الشمل وتحقيق الوحدة.
وأشادت بالاهتمام الواضح الذي أبداه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ميدانيًّا دعت اللجنة بحسب ما ورد في بيان صدر عنها، إلى توسيع دائرة الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، وحضت الشباب إلى الانخراط في الانتفاضة العظيمة "القادرة على تحقيق أهداف شعبنا بالانعتاق من الاحتلال".
وحثّت القوى على تكثيف فعاليات الإسناد لثورة أهلنا في القدس والضفة الغربية، وتعزيز مظاهر التضامن في كل الساحات بما يعكس وحدة الشعب والمصير.
وحيَّت الالتفاف الجماهيري حول المقاومة في مدن الضفة وتشكيلها سند حقيقي للمقاومين ومنع الاحتلال من الوصول إليهم، معتبرةً ذلك "تأكيدًا على عمق انتماء شعبنا للمقاومة وخياراتها".
كما حيّت القوى شهداء وجرحى شعبنا، وعبّرت عن اعتزازها بالانتفاضة العارمة لأهلنا وشعبنا بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت أنّ التصاعد العظيم للفعل الثوري بالضفة يُعبّر عن أصالة شعبنا وانتمائه وردًّا على جرائم الاحتلال بحقّ شعبنا وعلى العدوان المستمر على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وجدّدت القوى تحذيرها من استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحامات اليومية واستخدام الرموز التلمودية في باحاته.
كما عبرت عن فخرها بالمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وعلى دورهم الريادي في الدفاع عن هويته.