واحدة من أقدم مدن الساحل الفلسطيني على البحر الأبيض المتوسط، تشير التقديرات إلى أن مساحة أراضيها تقدر بنحو 17،510 دونم، ومعظمها كان للفلسطينيين.
قدر عدد سكان مدينة يافا، بحوالي 120،000 فلسطينيا، وبعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليها عندما سقطت في عام 1950، لم يتبق فيها سوى ما يقرب من أربعة آلاف شخص.
قدر عدد السكان العرب في المدينة في نهاية عام 2009 بحوالي 15800 شخص، بزيادة قدرها 3 ٪ عن العام السابق (2008) من إجمالي عدد السكان.
ظل اقتصاد المدينة حتى احتلالها يعتمد على ثلاثة مصادر أساسية، هي: زراعة الحمضيات - وخاصة البرتقال - شركات الاستيراد والتصدير والبنوك وشركات النقل الأراضي والبحرية والمجال السياحي.
وحازت موقعاً مهمًا في التجارة الداخلية والخارجية بفضل ميناءها، كما انتشرت العديد من الصناعات، مثل: تصنيع البلاط والأسمنت والسجائر والورق والزجاج وصب الحديد والملابس والنسيج. وكانت مركزاً مهماً لصيد الأسماك.
وكانت يافا مركزًا للنشاط الثقافي والأدبي، حيث تم إصدار معظم الصحف والمجلات الفلسطينية فيها.
في عام 1950، ضم الاحتلال الإسرائيلي مدينة يافا إلى مجال بلدية (تل أبيب) لتصبح بلدية موحدة تحت اسم "تل أبيب ويافا"، والممتلكات التي أجبر أصحابها على الخروج منها مثل: المنازل والمؤسسات والمتاجر -تحولت إلى شركات حكومية.
خضعت يافا لسيطرة الاحتلال الذي عمل على تغيير الكثير من ملامحها، بما في ذلك تغيير الآثار العربية والإسلامية والأسماء والآثار واستبدالها بالمعالم والأسماء العبرية، بالإضافة إلى تغيير أسلوبها المعماري عن طريق هدم جزء كبير من المباني والقرى القديمة والأحياء النازحة، كما تم وضع السكان العرب في مكان لا يلمس تاريخ مدينتهم الحقيقي وتم وضع منهج دراسي للسكان العرب لا يتناول تاريخ مدينتهم.