أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، عصر اليوم الأربعاء، أن فرض الاحتلال الحصار على مخيم شعفاط هو أحد مظاهر العدوان المستمر على المقدسيين، داعيةً جماهير شعبنا للاشتباك مع قوات الاحتلال، والزحف لكسر الحصار عن المخيم شمال شرقي القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم خلال مؤتمر صحفي عقدته القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية وسط مدينة غزة، اليوم، "أمام الحصار لمخيم شعفاط نوجه تحية لأهلنا في مخيم شعفاط، ونؤكد لأهل القدس أنكم لستم وحدكم".
وأكدت القوى أن المقاومة الفلسطينية هي صاحبة الأرض والمكان، مشددةً على أن الاحتلال بات يخشى من تصاعد علميات المقاومة في الضفة.
وجددت القوى التأكيد على أن "سيف القدس لم يخمد بعد، وما زال مشرعًا في وجه الاحتلال"، لافتةً إلى أن الاحتلال سيفشل في كسر إرادة شعبنا والحاضنة الشعبية المُلتفة حول المقاومة.
ودعا قاسم جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل لزحف شعبي لكسر الحصار على مخيم شعفاط والعمل على نقل ما يحتاجه المخيم من مواد غذائية وطبية، وعدم السماح لهذا الحصار أن يحقق أهدافه.
كما توجه بالتحية إلى أهالي مخيم شعفاط على صمودهم في وجه الحصار وآلة البطش الصهيونية.
ودعا قاسم الإعلام الفلسطيني إلى فضح جرائم الاحتلال، ومنها جريمة حصاره لمخيم شعفاط، مجدداً تأكيده على أن الاحتلال سيفشل في حصار مخيم شعفاط كما كل مرة أمام صمود شعبنا الفلسطيني.
كما دعا المؤسسات الدولية والحقوقية للقيام بدورها لوقف إجرام الاحتلال بحق مخيم شعفاط.