فلسطين أون لاين

وسما #سلسلة_أيام_الغضب و#شعفاط_البطولة يتصدَّرا مواقع التواصل الاجتماعي

...
وسما سلسلة أيام الغضب وشعفاط البطولة يتصدرا مواقع التواصل
غزة/ صفاء عاشور:

تصدَّر وسما #سلسلة_ أيام_الغضب و#شعفاط_البطولة مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد سلسلة من العمليات التي نفَّذتها مجموعات "عرين الأسود"، ردًّا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقّ المسجد الأقصى المبارك.

وأشادت معظم المنشورات والتغريدات ببطولة وبسالة أبطال عرين الأسود، والفخر والاعتزاز بالعمليات التي يستهدفون من خلالها جنود الاحتلال بدءًا من نابلس وجنين ودعوات إلى أن تمتد نيران المقاومة إلى كل مدن الضفة الغربية.

نجلاء الصفدي من غزة كتبت تغريدة على حسابها في تويتر:" هذا العدو لا يفهَم إلا لغة واحدة هي "لغة الحراب"، وعرين الأسود تسير في هذا الدرب شامخة أبية، ومن سار في درب الجهاد والمقاومـة لن يضلَّ الطريق ولن يستسلم أبدًا. #سلسلة_أيام_الغضب.".

الصحفي والناشط السياسي محمد عبد الغزيز من غزة كتب في تغريدة على حسابه في تويتر:" قم لنابلس وحيي اليوم من فيها.. إنّ في #نابلس عرين الأسود تحميها #سلسلة_أيام_الغضب".

محمد فروانة من غزة كتب على صفحته على الفيس بوك:" هذا مصعب اشتية مؤسس عرين الأسود.. لم يستطع الاحتلال تحييده وفعلت السلطة ذلك.. نعم السلطة من اعتقلته ولكنها لم تستطع تحييد ما غرسه وأسّسه رفقة رفاقه زرعه أينع ... وأسوده زأرت واليوم عن سلسلة أيام غضبها أعلنت ولديهم المزيد.

ودعت العديد من المنشورات إلى دعم أهالي مخيمَي شعفاط وعناتا في نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي والوقوف إلى جانبهم في العصيان المدني الذي أعلنوا عنه يوم أمس الثلاثاء، والذي شهد التزامًا كبيرًا ببنوده حيث عُطّلت المدارس وأُغلقت المحال التجارية وتوقَّف المواطنون عن استعمال السيارات.

أنس نور كتب منشورًا على حسابه في تويتر:" إن كانت سياستهم بالحصار تجدي نفعًا لكانت غزة أول الراكعين،، الحصار مع أهل فلسطين يجعلهم يبدعون في أساليب المقاومة أكثر و أكثر #شعفاط_البطولة".

زياد ابحيص كتب على صفحته على الفيس بوك:" #القدس تشتعل و #نابلس تمدها باللهب و #إضراب عام الأربعاء تعلنه العديد من القوى والنقابات، هل سنذكر يوم 11-10 باعتباره كان يوم انطلاقة جديدة؟ وهل سيأتي الأربعاء جواب السؤال الأهم: "أين #الخليل؟" وهل سنتندَّر قريبًا بشكر صاحب قرار حصار #مخيم_شعفاط على حماقته؟

حسين أسامة نصير من غزة كتب على حسابه على الفيس بوك:" عهد جديد تعيشه الضفة الغربية في ظل صولات مجموعات #عرين_الأسود، أرادوا قمع الضفة وملاحقة أبطالها وكيّ وعي أهلها فأبت إلا أن تبقى حاضرة في سباق مقارعة العدو وزعزعة حالته الأمنية على الدوام#سلسلة_أيام_الغضب.

ديما ماجد كتبت على حسابها في الفيس بوك:" هذا العرين وهذه أسوده.. وقد فاض البركان ثأرًا.. نعم بهم وأكرم.. أعادوا لنا صورة الثوار التي نحب.. اللهم القوة اللهم النصر#سلسلة_أيام_الغضب #عرين_الأسود.

أما يوسف القيشاوي كتب منشورًا على صفحته في الفيس بوك:" أحد أهم وسائل النضال الفلسطيني المؤثرة هي الوسائل الشعبية والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف عظيمة وإيصال رسائل واضحة بأقل ثمن، مشاهد إضراب اليوم الذي أعلنت عنه وحدات #عرين_الأسود واستجاب له الشعب يُظهر مدى تعطُّش الشعب لقيادة ثورية حكيمة تُخلّصه من مسار الذل والهوان وتقوده نحو الخلاص والقيام وعليه فإنّ رسالة اليوم هي جرس إنذار لكلّ من راهن على مسار التسوية وبارقة أمل لكلّ من راهن على مسار المقاومة والنضال أنّ المستقبل لإرادة الشعوب.

خديجة عجّور كتبت على حسابها في الفيس بوك: هذه العمليات تحمل رسالة مفادها أن ثورة شعبنا ماضية ولن تتراجع وأن عمليات وطلقات الشباب الثائر ورشقاتهم ستلاحق المحتلين وقطعان المستوطنين في كل مكان ردًّا على جرائمهم واقتحامات المسجد الأقصى.

غضب الأقصى المتدحرج في مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة سينفجر في وجه الاحتلال ومستوطنيه ولن ينطفئ إلا بإفشال مخططاتهم الرامية لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه.

وكانت مجموعة "عرين الأسود"، نفّذت منذ الإعلان الذي أصدرته صباح أمس الثلاثاء، ثلاث عمليات إطلاق نار بطولية، أسفرت إحداها عن مقتل أحد جنود الاحتلال، قرب مستوطنة "شافي شامرون" غرب نابلس.

وحظي إعلان "عرين الأسود" منذ نشره بالتفاف وإسناد شعبي وفصائلي، وزادت التوقعات بأن تشهد الأيام القادمة تصاعد عمليات المقاومة في الضفة المحتلة.