شدّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين على أنّ الاقتحامات المتواصلة لمُخيّم شعفاط في القدس، وتطويقه بالكامل ومنع الأهالي من الخروج واطلاقهم القنابل الغازية والصوتية والأعيرة النارية، هو اعتراف بصلابة المُخيّم والمقاومة الشرسة لأبنائه الذين يسطّرون أروع صور البطولة والفداء.
وتوجهت الشعبية في بيان لها، صباح اليوم الأربعاء، بتحية الاعتزاز والفخر لأهلنا في مُخيّم شعفاط وبلدة عناتا والمناطق المجاورة، والذين يواصلون التصدي لعدوان الاحتلال وممارساته القمعيّة بشكلٍ يومي.
وأشارت إلى أنّ مخيم شعفاط كما كل مخيمات شعبنا ستبقى قلاعاً للصمود والمقاومة، ولن تستطيع إجراءات وممارسات وجرائم الاحتلال أن تكسرها أو أن تخترقها.
ودعت الجبهة، كافة أبناء شعبنا للنفير من أجل الدفاع عن مُخيّم شعفاط الذي أعلن العصيان المدني الشامل في وجه الاحتلال، مُشيرةً إلى ضرورة المشاركة في كل الفعاليات والمواجهات المساندة للمُخيّم للتقصير من عمر هذا الحصار الظالم.