اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين، 10 تشرين الأول، 2022، بمساندة ومؤازرة وحراسة من قوات الاحتلال التي شدّدت إجراءاتها على المصلين الفلسطينيين.
وجاءت هذه الاقتحامات المتتالية في أول ما يسمى "أيام عيد العُرُش" اليهودي، وقد دخل المقتحمون عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال.
وعلى أبواب الأقصى، نشرت الشرطة قواتها التي تعرقل دخول المصلين إليه، بمنع البعض وإجبار الآخرين على ترك هوياتهم على الأبواب "احتجاز الهوية" قبل السماح لهم بالدخول.
بالتزامن مع بدء اقتحامات المستوطنين في ما يسمى " عيد العُرش العبري".. شبان يؤدون صلاة الضحى رغم تضييقات الاحتلال وانتشار قواته المكثف في المسجد الأقصى pic.twitter.com/kizAD8KunX
— فلسطين أون لاين (@pl24online) October 10, 2022
كما أخرجت القوات الشبان من الأقصى، بعد تحرير هوياتهم.
ووفق مصادر من داخل الأقصى، عرقلت شرطة الاحتلال صلاة الضحى لشبان في باحات المسجد.
ووثّقت المصادر إبعاد 5 فلسطينيين عن الأقصى، لفترات تتراوح بين أسبوع حتى 4 أشهر، خلال الساعات الماضية.
وواصلت "جماعات الهيكل المزعوم" نشر دعواتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقعها الإلكترونية، لتنفيذ اقتحامات جماعية وكبيرة خلال أيام عيد العُرُش "منذ 10/17 الشهر الجاري".