فلسطين أون لاين

تمعن جيداً بالصورة.. هل ترى الفراولة حمراء أم رمادية؟!

...
صورة تعبيرية

لا أحد يستطيع عادة ما يعتبر في عقلنا ثابتاً أو بديهيا، فبمجرد السؤال مثلا عن لون "الفراولة" تتخيلها أدمغتنا بشكلها ولونها الأحمر.

إلا أن صورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قلبت المفاهيم رأساً على عقب، حيث ظهرت الفاكهة رمادية اللون!

في التفاصيل، انتشرت صورة لقالب حلوى مكسياً بفراولة رمادية اللون، ما فتح باب التعليقات على غرار فستان كان انتشر قبل سنوات وظل لغز لونه مخيماً فيما إذا كان أزرق أم ذهبياً.

ماذا كشف تحليل الألوان؟

وعلى نفس المنوال، انهالت التعليقات، ليتبيّن أن تحليل الألوان يخبر بما لا تخبر به العينان.

فقد أشار التحليل في هذه الصورة إلى أن لون الفراولة رمادي إلا أننا نراه أحمر.

وتعرف هذه الظاهرة باسم "الثبات اللوني"، وتفسّر على أن العقل البشري يقبل استقبال ألوان جسم معين، وتبقى الصورة ثابتة حتى لو تغيرت ظروف الإضاءة.

بالتالي تساعد هذه النظرية في تحديد الأجسام مهما كانت الظروف.

الدماغ يبقى واحداً

يشار إلى أن هذه الصورة كان نشرها عالم النفس الياباني للمرة الأولى "أكيوشي كيتاوكا"، ولم يستخدم فيها اللون الأحمر أبداً بل اللون الأخضر المائل إلى الرمادي، ومع ذلك يرى العقل البشري لون الفراولة أحمر.

في حين أن حقيقة الغرض من الصورة هو إثبات أن وجود الفراولة يعزز تلقائياً رؤية اللون الأحمر في الدماغ بغض النظر عن اللون الحقيقي لها، لكن ماذا لو استبدلنا الفراولة بفاكهة أخرى؟

بالتالي: ستختلف الإجابات والتحليلات ما بين نظرية الثبات اللوني والخداع البصري لتتعدد التحليلات ويبقى العقل واحداً.

المصدر / وكالات