اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في المنطقة الشرقية منه، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته برفقة حاخامات قدموا لهم شروحات عن الهيكل المزعوم، متجهين نحو باب السلسلة كالمعتاد.
ودعت منظمات "الهيكل" المزعوم لاقتحام واسع للأقصى خلال "عيد العُرش" اليهودي، في الأيام العشر الأولى من شهر تشرين الأول الجاري.
وردًّا على تلك الدعوات، أطلقت هيئات ومؤسسات مقدسية دعوات لشد الرحال والربــاط في المسجد الأقصى، في الفترة ما بين العاشر والسابع عشر من تشرين الأول الجاري.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، تزداد شراستها في المناسبات الخاصة بدولة الاحتلال، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.
يشار إلى أنّ الاقتحامات للمسجد الأقصى تتم بشكل يومي؛ ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية (بعد صلاة الظهر) ولمدة أربع ساعات ونصف الساعة (إجمالية).
وتقوم قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى بإبعاد مرابطين ومرابطات عن المسجد الأقصى لحجج واهية، بهدف تفريغه من أهله ومرابطيه وإفساح المجال للمستوطنين كي يعيثوا فيه فسادًا.