قالت حركة حماس، مساء اليوم السبت، إن عملية القدس التي وقعت اليوم في مخيم شعفاط شمال القدس، رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتدنيس الأقصى.
وباركت حماس عمليات المقاومة المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، والتي توّجت الليلة بعملية جريئة ضد جنود العدو على حاجز شعفاط في القدس المحتلة.
وبينت أنّ جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، وضد أبناء شعبنا أمس واليوم في جنين ورام الله وقلقيلية، لن تبقى دون رد، وإنّ رصاص الأحرار يعرف طريقه نحو أهداف الاحتلال المنتشرة.
وأضافت: "إنّ عملية القدس تأتي اليوم في ذكرى عملية الشهيد الحاج مصباح أبو صبيح الذي عاش مرابطاً في الأقصى واستشهد مدافعاً عن القدس، وأنار للأجيال من بعده طريق الحق والمقاومة والحرية.".
وأصيب ثلاثة من جنود الاحتلال اثنان بحالة خطيرة، مساء اليوم، في عملية إطلاق نار بطولية على حاجز شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، فيما انسحب المنفذون بسلام.
وأفادت مصادر محلية أن عملية إطلاق نار بطولية استهدفت قوات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط، وانسحب المنفذون من المكان بسلام.
وبحسب التفاصيل الأولية المنشورة، فإن شابًا فلسطينيًا اقترب من الحاجز وأطلق النار، فيما أطلقت عدة رصاصات أخرى من سيارة مارة، في عملية "مركبة".
وذكرت قوات الاحتلال أن أحد المصابين في عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط حالته خطيرة في الإنعاش "مجندة"، والثاني حالته حرجة جدا، والثالث بجراح متوسطة.