فلسطين أون لاين

القيادي "الحاج"..الاعتقال الإداري هدر "الصحة" وصان "العزيمة"

...
صورة أرشيفية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تمديد اعتقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الباسط الحاج من جنين، لمدة أربعة أشهر إضافية وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

وغيّب السجن القيادي الحاج عدة مرات عن أسرته، فأمضى ما يزيد عن 18 سنة في سجون الاحتلال، ليحرم من رؤية أبنائه، ورعايتهم، فلم يتمتع أولاده بحضوره بينهم، سوى لسنوات قليلة كان يتخللها أشهر من الاعتقالات من قبل الاحتلال، إذ لم يكن يمض على خروجه من سجونها سوى عدة أشهر، لتعيد قوات الاحتلال اعتقاله مجددا.

ولم تشفع سنوات عمر الحاج الـ51، ولا معاناته مع المرض له، فقد اعتقله الاحتلال في 10 شباط/ فبراير 2021، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه قراراً بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، ليجدد أربع مرات.

الحاج كان يسكن في قرية جلقموس قضاء جنين، حين داهمت قوات الاحتلال منزله، وعاثت به فسادا، ثم قادته إلى سجونها.

والقيادي الحاج أسير سابق، أمضى ما يزيد عن 18 سنة في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري، وهو متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء.

ولا تزال سلطات الاحتلال تعتقل الحاج منذ أكثر من سنة، وتقوم بتمديد اعتقاله الإداري بشكل متكرر، دون توجيه تهمة إليه.

ويعاني من مشكلات صحية عدة منها: آلام في ظهره "ديسك"، كما يعاني من ذبحة صدرية سببها الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال.

ومن المتوقع أن تزيد ظروف السجن القاسية من معاناته، حيث لا يمضي سوى أوقات قصيرة خارج السجن، وما تلبث سلطات الاحتلال أن تعيد اعتقاله.

والقيادي الحاج “أبو همام” من مواليد 1973 وتعود جذوره لمدينة بيسان المحتلة عام 1948.

وارتقى اثنين من أشقائه شهداء وهم مطيع الذي استشهد في عام 1991 خلال انتفاضة الحجارة، ومحمد الذي استشهد عام 2009 في أثناء اعتقاله لدى الأمن الوقائي في جنين.

المصدر / فلسطين أون لاين