فلسطين أون لاين

النائب زيدان يدعو لتلبية نداء "الأقصى في خطر" على كافة المستويات

...

أكد النائب عبد الرحمن زيدان على أن نداءات "الأقصى في خطر" قد أثبتت مصداقيتها، وأنه قد آن الأوان للأمة الاسلامية شعوبا وحكومات أن تستجيب لنداء الأقصى.

ودعا النائب زيدان إلى دعم المرابطين من أهل القدس والداخل، والذين هم رأس الحربة في مواجهة مخططات الاحتلال بحق الأقصى وتهويديه.

وشدد على عدم ترك المرابطون وحدهم يواجهون بصدور عارية الخطر الداهم، متسائلا: إن لم تنهض الامة بمسؤوليتها تجاه الأقصى؛ فمتى؟!.

وأضاف زيدان: "من الواضح أن جماعات الهيكل المزعوم بإصرارهم على نفخ البوق في أعيادهم وصلوا في تنفيذ مخططاتهم إلى مرحلة متقدمة، وأنهم يعملون دون كلل لتهويد المسجد الأقصى".

وأشار زيدان إلى أن حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم تعتمد في تسارع خطواتها التهويدية للمسد الأقصى على تخاذل بل تآمر المحيط العربي المطبع، وعلى هوان الأمة الإسلامية.

وأوضح زيدان أنه ينبغي أن يدرك الجميع أن آخر القلاع التي تحرس المسجد الأقصى هم المرابطون الصامدون، العزّل إلا من روح التضحية والفداء للمسرى شيبا وشبانا رجالا ونساء؟، قائلا: "رغم أن جهدهم لا يقارن بالمكر والتغول الذي يمارسه المستوطنون، مدعومين بآلة البطش وسياسات التهويد الرسمية".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه انتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى المبارك، واستباحة حرمته، من خلال الاقتحامات المستمرة والاعتداء على قدسيته.
 
وانتهكت مستوطنة متطرفة، اليوم الأحد، حرمة المسجد الأقصى المبارك بالرقص والغناء خلال اقتحام باحاته، في مشهد استفزازي واعتداء صارخ.
 
وبالتزامن مع انتهاك المستوطنة لحرمة المسجد، قام عضو كنيست الاحتلال "سمحا روتمان" بنفخ البوق عند السور الشرقي للمسجد الأقصى.
 
ومؤخراً تعمد المستوطنون النفخ بالبوق في مقبرة باب الرحمة عدة مرات، ونشرت إعلانات تدعو أنصارها إلى اصطحاب الأبواق والنفخ فيها بشكل جماعي في المسجد الأقصى خلال رأس السنة العبري.

وتتطلع الجماعات الاستيطانية لنفخ البوق بشكل علني في باحات الأقصى، بعد إطلاقه عبر الهاتف في الساحة الشرقية من المسجد.

وخلال شهر سبتمبر الماضي اقتحم نحو 4821 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، وكانت ذروة الاقتحامات يومي 26 و27 التي وافقت رأس السنة العبرية.

المصدر / فلسطين أون لاين