قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ مصطفى أبو عرة: إن "انتفاضة القدس، تمر والشعب الفلسطيني يزيد من تمسكه بمسيرة النضال والجهاد والمقاومة".
وأضاف خلال تصريح صحفي: إن "المقاومة في الضفة الغربية تكسر حواجز الخوف وتتمرد على الاحتلال وأذنابه، وتواصل مسيرة النضال ضد المحتل، غير عابئة بما يصيبها من قتل أو جرح أو هدم للبيوت أو اعتقال".
وذكر أن "القدس هي عنوان الصراع وهي مركز القضية الفلسطينية، وهي جوهر أطهر قضية من قضايا الأمة الإسلامية، لافتاً إلى أن ذكرى انتفاضة القدس تأتي هذا العام في ظل استمرار وتصاعد عدوان الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وبين أن "دوان الاحتلال يتمثل في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وإقامة الشعائر الدينية التملودية في باحاته، ضمن مساعي تثبيت القتسيم المكاني والزماني في المسجد".
وتابع: "لكن هذا يقابله تصاعد في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الغاشم، وخاصة في شمال الضفة الغربية في عاصمة المقاومة والشهداء جنين القسام، والتي تعلن جهاراً نهاراً أن عنوان مقاومتها هو القدس والدفاع عن المسجد الأقصى".
ونبه إلى أنه رغم تصاعد الهجمة الاحتلالية على جنين ونابلس وكل الضفة الغربية، ورغم الخذلان والتآمر الرسمي العربي والفلسطيني على المقاومة، إلا أنها كسرت كل حواجز الخوف وتربك حسابات الاحتلال.
وشدد على أن "القدس تستحق أن نضحي من أجلها بأبنائنا وأموالنا وبيوتنا، كما قال أبو رعد خازم والد الشهيدين المقاومين رعد وعبد الرحمن".