فلسطين أون لاين

بدأوا إضرابًا عن الطعام منذ أسبوع

خاص ناشطة شبابية: معتقلو سجن أريحا الـ 6 يتعرضون للتعذيب والحرمان

...
سجن أريحا التابع لسلطة رام الله
رام الله / صفاء عاشور:

أكدت الناشطة الشبابية الصحفية أسماء هريس، أنه وِفقًا لاطّلاعها، فإنّ 6 من المعتقلين السياسيين في سجن أريحا يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والحرمان من الحقوق بالإضافة إلى المضايقات المستمرة وسوء المعاملة من قِبل أفراد أجهزة الأمن.

وأوضحت هريس في تصريح لـ"فلسطين أون لاين" أنّ المعتقلين الستة بدأ 5 منهم إضرابًا عن الطعام منذ أسبوع، احتجاجًا على ممارسات أفراد الأمن بحقهم في سجن أريحا، واعتراضًا على حرمانهم من أبسط احتياجاتهم الأساسية.

وقالت هريس: "إنّ المعتقلين السياسيين حُرموا من الحصول على المياه المخصّصة للوضوء والغُسل وهو ما جعلهم يضطرون للتيمُّم من أجل أداء الصلاة، كما حُرم بعضهم من الذهاب للمرحاض لساعات طويلة، وحُرموا من ملح الطعام والكتب والأوراق وغيرها من الممارسات السيئة والمهينة للإنسانية".

وأضافت: "كما منعت الأجهزة الأمنية أيّ تواصل للمعتقلين مع ذويهم ومنعت الأهالي من الزيارة الأسبوعية لهم"، مشيرةً إلى أنّ كل هذه الممارسات تأتي للضغط عليهم من أجل وقف إضرابهم عن الطعام.

وبيّنت أنّ الأجهزة الأمنية مستمرة في اعتقال الستة لليوم 118 دون توجيه أيّ تهمة لهم، لافتة إلى أنه للتحايل على هذا الموضوع تم تحويل ملفهم إلى قضية جنائية ونقله إلى شرطة بيتونيا وهو ما شكّل صدمة كبيرة على المعتقلين.

ونبّهت هريس إلى أنّ عائلات المعتقلين ستُنفّذ اليوم السبت وقفة احتجاجية على استمرار اختطاف أبنائهم في زنازين السلطة ومحاكمتهم كمعتقلين جنائيين واحتجازهم في ظروف سيئة غير إنسانية.

والمعتقلون الستة هم: أحمد هريش وأحمد خصيب وجهاد وهدان وخالد نوابيت وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررون، واعتقلتهم أجهزة السلطة على خلفية ما تُعرف بقضية "منجرة بيتونيا".

وحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، يوجد في سجون السلطة أكثر من 50 معتقلًا بينهم قاصرون وطلابٌ وصحفيون ومحامون ونشطاء وأسرى محررون.