علّقت القناة 12 العبرية، على شخصية القائد فتحي خازم، والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن، والمطارد للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القناة العبرية، إنّ المطارد فتحي خازم، تحوّل للشخصية القدوة لدى الفلسطينيين، "خازم" والد مُنفّذ عملية ديزنغوف وآخر استُشهد خلال اقتحام مخيم جنين الأربعاء الماضي.
وأضافت القناة: "فتحي خازم في الفترة الأخيرة أصبح محبوبًا أكثر فأكثر، له لوحات إعلانية لدى الفلسطينيين، وله مشاركات كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، وله خطابات يدعو فيها عناصر الأجهزة الأمنية للمشاركة في تنفيذ عمليات.
وتداول المئات من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للمطارد خازم وهو يتوسط مجموعة من الشبان والمقاومين في مخيم جنين.
وكذلك أعاد المئات أيضًا نشر صورة لـ"خازم"، عُلّقت على أحد أبراج مدينة غزة، وقد توسط الصورة كلمات ولسوف يعطيك ربك فترضى، و"لسوف ترضى".
اقرأ أيضا: صورة رجل جنين الأول تعتلي أحد أبراج غزة
وغالبًا ما يظهر فتحي خازم في جنازات الشهداء، وقد كان الظهور الأخير له في جنازة ابنه عبد الرحمن والشهداء الثلاثة الذين ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في جنين.
ويُوجّه المطارد للاحتلال كلمات وخطابات يحثُّ فيها على مقاومة الاحتلال، وبذل الجهد والوحدة في وجه الأخير.
وفي حفل تأبين الشهداء أمس، أكد خازم على أهمية القتال تحت راية "لا إله إلا الله"، ونبذ الفرقة والخلافات، مستعرضًا العديد من الدروس والعبر المستوحاة من الدين والتاريخ الإسلامي وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، في الشهادة والشهداء، الذين عاهدهم بالمضي على خطاهم حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وزوال الاحتلال.
ووصف العديد من النشطاء "خازم" بأنه من يمثل فلسطين حقيقة، وأنّه "الرئيس" الفعلي لشعبنا الفلسطيني، وأنه بمثابة "جبل" فلسطين.
وفتحي خازم مطارد وعائلته للاحتلال، منذ أن نفّذ ولده "رعد" عملية ديزنغوف الفدائية في مدينة (تل أبيب) المحتلة، في 7 إبريل الماضي، والتي أسفرت عن مقتل (3) إسرائيليين وجرح (15) آخرين.
وبعد استشهاد مُنفّذ العملية "رعد"، تحول والده فتحي خازم إلى أيقونة للمقاومة والثبات في جنين والضفة الغربية، حين ألقى في الحشود أمام منزله كلمات الصبر والصمود والاستبشار بالنصر والتحرير.