تمكنت الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، من إرباك حسابات الاحتلال، عبر اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في عدد من نقاط التماس.
وأسفرت المواجهات عن وقوع إصابات اختناقا بالغاز المسيل للدموع، حيث أصيب ١١ شخصا اختناقًا، واثنين إحداها بالحروق والثانية بجروح في بلدة بيت دجن شرق نابلس.
وفي وقت سابق، أصيب شاب بقنبلة غازية في اليد والعشرات بحالات اختناق بينهم صحفيون وطواقم إسعاف بمواجهات اندلعت في بيت دجن، فيما اندلعت مواجهات أيضا في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
واندلعت مواجهات أخرى مع قوات الاحتلال في قرية بيت امرين قضاء نابلس، من دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.
وفي قلقيلية، أصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وانطلقت المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط كفر قدوم وتوجهت نحو مدخلها المغلق حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المواطنين ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
وشهدت مدينة بيت لحم اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال تشييع الطفل ريان سليمان في تقوع ببيت لحم.
وحطم شبان ملثمون كاميرات مراقبة للاحتلال في البلدة، وأشعلوا الإطارات المطاطية على طريق 60 الاستيطاني.