فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

لازاريني: لا خطّة بديلة لوجود أونروا في الأراضي الفلسطينيّة

مستجدَّات جديدة حول حادثة إطلاق قنابل ضوئيَّة على منزل نتنياهو

حماس تردُّ على مزاعم "إسرائيليَّة" حول انتقال قيادات الحركة من قطر إلى تركيا

فقدوا الكثير من أوزانهم... 280 أسيرًا قاصرًا يعانون التَّعذيب والتَّجويع في سجن مجدو

جماهير غفيرة تشيّع جثماني الشهيدين الشحام والطفل ريان

...

شيّعت جماهير غفيرة، بعد ظهر اليوم الجمعة، جثماني الشهيد محمد الشحام في مخيم قلنديا في القدس المحتلة، والطفل الشهيد ريان سليمان في تقوع جنوب بيت لحم.

وشهدت مسيرات التشييع الهتافات الغاضبة والمطالبة بالثأر لدماء الشهداء، ومقاومة الاحتلال ورفع البندقية وإسقاط غصن الزيتون، كناية على المقاومة المسلحة ورفضا لخيار المفاوضات والنهج السلمي.

كما هتفت الجماهير بالتكبيرات والدعوات لوقف التنسيق الأمني، والتصدي لجرائم الاحتلال.

ففي القدس المحتلة، شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد محمد إبراهيم شحام (21 عامًا)، من بلدة كفر عقب في القدس المحتلة، والذي سلمت جثمانه سلطات الاحتلال الليلة الماضية عند حاجز قلنديا العسكري.

وتجمع أعداد كبيرة من الأهالي قبيل بدء مراسم تشييع جثمان الشهيد محمد الشحام في مخيم قلنديا شمال القدس، وسط تواجد مكثف للمقاومين الملثمين، الذين أكدوا مواصلة المسير على طريق الشهداء.

وارتقى الشهيد في 15 آب/ أغسطس الماضي، بعد أن أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه من مسافة الصفر داخل منزله في بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس.

وانتزعت عائلة الشهيد قرارًا بتسليم جثمانه في 21 أيلول/سبتمبر الجاري، بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال منذ استشهاده.

وفي بيت لحم، شيّع مئات الفلسطينيين جثمان الشهيد الطفل ريان ياسر سليمان (7 أعوام)، والذي ارتقى نتيجة توقف قلبه بعد ملاحقته من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع قرب بيت لحم.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي (الحسين)، إلى مسجد أسامة بن زيد للصلاة عليه ومن ثم تشييع جثمانه ليواري الثرى بعد صلاة الجمعة.

وحمل المشاركون في التشييع جثمان الطفل الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وجابوا به شوارع تقوع، وتوجهوا إلى منزل عائلته، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بهذه الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل ريان.

واندلعت مواجهات عنيفة في بلدة تقوع عقب تشييع الشهيد الطفل ريان سليمان، وقام خلالها عدد من الشبان الملثمون بتحطيم كاميرات مراقبة الاحتلال في البلدة.

وكانت قد أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الخميس، استشهاد الطفل ريان سليمان إثر اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين وطلاب المدارس شرق المحافظة.

وبحسب تقرير صدر عن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين فقد ارتقى 15 طفلًا فلسطينيًّا شهيدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع العام الجاري.