من المقرر أن تنظم حركة "حماس" مهرجانًا وطنيًّا كبيرًا، تشارك فيه فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، يوم السبت القادم على أرض ملعب فلسطين غربي المدينة.
ووِفق متابعة "فلسطين أون لاين"، فقد أعلن جهاز العمل الجماهيري في حركة حماس، عن تنظيم المهرجان الساعة الخامسة مساءً في الأول من أكتوبر 2022م، تحت عنوان: "الأقصى في خطر".
وأكدت الحركة أنّ المهرجان يأتي رفضًا لتدنيس الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهويده.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشر جهاز العمل الجماهيري، لوحات تُبيّن أماكن تجمع الباصات في عدد من مناطق القطاع.
وفي وقت سابق، قال محمد حمادة الناطق باسم حركة حماس: "ندعو أبناء شعبنا إلى مواصلة النفير والحشد طيلة الساعات والأيام القادمة، والتصدّي بقوَّة وبسالة للاقتحامات الصهيونية ومخططات تدنيس الأقصى وإقامة الطقوس التوراتية في باحاته، والتي يُنفّذها قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال بذريعة الأعياد اليهودية.
وأكد أنَّ المسجد الأقصى والمرابطين فيه بحاجة إلى دعم وإسناد حقيقي من أمَّتنا، قادةً وشعوبًا ومنظماتٍ، وكلّ الأحرار في العالم.
وبعث بالتحيّة والفخر والاعتزاز لكلّ المقاومين والمرابطين الأبطال من أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل، الذين هبّوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك مع بدء اقتحامات المستوطنين هذا الصباح، فصمودهم يقف حائط صدٍّ منيعٍ في وجه مخططات الاحتلال ومؤامرات مستوطنيه في تغيير معالم المسجد الأقصى المبارك وتهويده، وسيبقى المسجد إسلاميًّا خالصًا رغم أنف الاحتلال.