رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، الطوق الأمني الشامل الذي فرضته على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأحد الماضي 25 أيلول/ سبتمبر الجاري بسبب الأعياد اليهودية.
حيث كانت قد أغلقت خلاله المعابر والحواجز العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعت الدخول للأراضي المحتلة عام 1948.
وأعادت قوات الاحتلال فتح الحواجز ونقاط التفتيش في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب المعابر في قطاع غزة.
ومن المتوقع إعادة إغلاق الأراضي الفلسطينية يوم الثلاثاء 4 تشرين أول/ أكتوبر القادم بسبب ما يسمى بـ"عيد الغفران اليهودي"، وستُفتح المعابر ويُرفع الإغلاق يوم الأربعاء 5 أكتوبر الساعة 11:59 مساءً.
كما ستعاود قوات الاحتلال إغلاق الأراضي الفلسطينية من الأحد 9 أكتوبر الساعة 16:00 مساءً، بسبب ما يسمى بـ"عيد العُرُش اليهودي"، وستُفتح المعابر ويُرفع الإغلاق يوم الإثنين 10 أكتوبر الساعة 23:59.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيًا لتهويده بالكامل وفرض واقع جديد فيه.
وسيُصادف يوم الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022 ما يسمى "عيد الغفران العبري"، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في "الأقصى"، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى "يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإنّ الاقتحام الأكبر احتفالًا به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الإثنين 10 تشرين الأول وحتى 17 من الشهر نفسه ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.