فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

مركبة ناسا تلتقط صورا للنفايات على سطح المريخ

...
سطح المريخ

حلل كاجري كيليك، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في علم الروبوتات بجامعة ويست فيرجينيا، كتلة جميع المركبات الجوالة والمركبات المدارية المرسلة إلى المريخ، وطرح وزن المركبات التي تعمل حاليًا، ليحصل على 7,84 طنًا من النفايات.

وتشتمل هذه النفايات على أجهزة مهملة، ومركبات فضائية غير نشطة، وتلك التي تحطمت على سطح المريخ، وتحديدًا مركبة كوكب المريخ 2 التابعة للاتحاد السوفيتي، التي هبطت في عام 1971.

كما يخشى العلماء من أن الحطام يمكن أن يلوث العينات التي تم جمعها بواسطة مركبة "بيرسيفيرنس" التابعة لناسا، التي تبحث حاليًا عن حياة قديمة على سطح المريخ.

والتقطت المركبة التي هبطت في شباط/ فبراير 2021، صورًا لحطام أثناء مهمتها المتمثلة بجمع عينات من المريخ ستُعاد إلى الأرض.

ويوجد ما مجموعه تسع مركبات فضائية غير نشطة على سطح المريخ، بما في ذلك مسبار المريخ 3، ومركب المريخ 6، ومسبار فايكنغ 1، ومسبار فايكنغ 2، ومركبة سوجورنر، ومسبار سكياباريلي التابع لوكالة الفضاء الأوروبي، ومسبار فينكس، وسبريت روفر، وأبورتشونيتي روفر.

ووفقًا لكيليك، فإن معظم الروبوتات لا تزال سليمة، وتعتبرها وكالات الفضاء آثارًا تاريخية وليست قمامة مهملة.

كتب كيليك في صحيفة "ذا كونفرزايشن": "عندما تضيف كتلة كل المركبات الفضائية التي تم إرسالها إلى المريخ، تحصل على نحو 10 آلاف كيلوغرام".

وأضاف: "اطرح وزن المركبة العاملة حاليًا على السطح -2860 كيلوغراما- ويتبقى لك 7119 كيلوغراما من الحطام البشري على سطح المريخ".

لكن هذا الحطام ليس سوى شاهد على محاولات الإنسان المتواصلة لاكتشاف الكوكب الأحمر، فوصول الإنسان إلى المريخ خطوة تنتظرها البشرية منذ أن خطا نيل ألمسترونغ خطوته الأولى على سطح القمر.

لكن رحلة الإنسان إلى المريخ تختلف كثيرا عن رحلة أرمسترونغ، التي استغرقت نحو 8 أيام و14 ساعة و12 دقيقة، حتى عاد سالمًا إلى الأرض. فالرحلة إلى المريخ باستعمال أحدث التقنيات المتاحة حاليًا ستستغرق 6 أشهر على أقل تقدير، وهو ما يعني أن العودة إلى الأرض لن تكون قبل 12 شهرًا دون إمدادات أو فرصة للحياة في ظروف طبيعية.

ووفق برنامج "أتش آر بي" الذي أطلقته ناسا لدراسة البشر في الفضاء والممتد منذ خمسين عامًا، يواجه رائد الفضاء خمسة مخاطر عند السفر في الفضاء، أولها الإشعاعات التي يحمينا الغلاف الجوي منها، والتي يؤدي التعرض لها لإصابة الجسم بالكثير من الأمراض.

ويواجه رائد الفضاء خطر العزلة وتقييد الحرية اللذين يخلفان آثارا نفسية وجسدية، ما يهدد نجاح الرحلة. كما يصعب عليه التواصل مع الأرض، إضافة إلى عدم القدرة على إرسال الإمدادات أو المساعدات أو توجيه الإرشادات إذا واجه طاقم المركبة الفضائية مشكلة تقنية أو تعرّض أحدهم لأزمة صحية.

ويؤثر انعدام الجاذبية على صحة الإنسان. كذلك يساهم إحكام إغلاق المركبة بجعلها بيئة خطرة، حيث تتطور الميكروبات والفيروسات ويسهل انتقالها، ما يجعل طاقم المركبة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. وكل تلك العوامل تجعل السفر إلى المريخ مخاطرة كبرى في الوقت الحالي.

المصدر / وكالات