اعتقلت السلطات المكسيكية أعضاء من 17 عائلة يهودية تنتمي إلى طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتدينة، حسبما أفادت إحدى وسائل الإعلام المحلية، الثلاثاء.
وفقا لدياريو دي تشياباس، نفذت سلطات الهجرة المكسيكية مداهمة هذا الأسبوع بالقرب من الحدود مع غواتيمالا، وبحسب ما ورد احتج المعتقلون على الظروف التي احتُجزوا فيها، ووصفوها بأنها "غير إنسانية".
وهربت المجموعة بعد ذلك إلى كندا، حيث خضعت لتدقيق شديد. ثم فر الأعضاء إلى أمريكا الوسطى منذ عدة سنوات، وفي العام المنصرم، ظهرت وثائق تفيد بأن قادة الطائفة، الذين بلغ عددهم نحو 280 عضوا، طلبوا اللجوء في إيران.
وتعني "Lev Tahor " "القلب النقي" بالعبرية، وتأسست في مدينة القدس المحتلة في الثمانينيات من القرن المنصرم، وهي تتبنى أيديولوجية مناهضة للصهيونية وتشمل ممارساتها تغطية المرأة العضو في الطائفة من الرأس حتى أخمص القدمين بالرداء الأسود، ويقال إن زواج الأطفال ممارسة شائعة بين الأعضاء.