قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر: إن "تصاعد وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية في القدس والأقصى لعب خطير بالنار، ومقامرة عسكرية وسياسية من شأنها أن تؤدي لتصعيد مفتوح مع الاحتلال".
وأكد بحر، خلال وقفة برلمانية نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، بمشاركة نواب من البرلمان الأردني، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، نظمت اليوم في غزة، أننا "لن نسمح للصهاينة وجماعتهم المتغطرسة بطمس هوية القدس والمساس بالأقصى".
وطالب بـ"الانتفاض في وجه الاحتلال، في هبة شعبية موحدة، تدافع عن المدينة المقدسة وأهلها الصامدين".
ودعا بحر "الأمم المتحدة، وقادة الأمة، والوسطاء، وعلى رأسهم مصر، لتحمل مسؤولياتهم إزاء ما تواجهه القدس والمسجد الأقصى من عدوان صهيوني، ومحاكمة قادة الاحتلال المجرمين".
من جهته؛ قال رئيس لجنة فلسطين النيابية بالبرلمان الأردني، محمد الظهراوي: "إن موقف الأردن من قضية فلسطين وخاصة القدس والأقصى ثابت، فنحن دومًا مع فلسطين".
وعبر الظهراوي عن شجبه واستنكاره لكل الاعتداءات التي تمارس يوميًا بحق الأقصى والقدس، موضحًا أن "موقف اللجنة والأردن ككل ممتد من الوصاية الهاشمية على مدينة القدس والمقدسات".
من ناحيته؛ استنكر رئيس كتلة الإصلاح الأردني -تابعة لحزب جبهة العمل الإسلامي- صالح العرموطي، "الهجمة الصهيونية الظالمة على القدس والأقصى، والتي تخرق كل القوانين والمواثيق الدولية وتهدد السلم العالمي، وفي ظل صمت دولي وعربي".
وقال النائب العرموطي: "أقول للأنظمة العربية أن التاريخ لن يرحمكم وسيسجل صمتكم على ما يرتكب في فلسطين"، مطالباً "الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان، قطع العلاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق معه".
وبدأت "جماعات الهيكل" أمس، تنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية، الذي يستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم، فيما وُضعت أجهزة الأمن والشرطة الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، خاصة في مدينة القدس المحتلة.