أثار الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما موجة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، وذلك بعدما انتشرت له لقطات مصورة وهو يحضر وجبة عائلية في أحد مطاعم السوشي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وأعرب العديد من رواد السوشيال ميديا عن غضبهم بعدما ظهر الحرس الخاص للرئيس الأسبق أوباما وهو متوقف خارج المطعم في المكان المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، منتظرًا أن ينتهي أوباما مع وجبة العشاء مع نجلتيه ماليا وساشا أوباما.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن هذا الأمر حدث يوم السبت الماضي، حيث ذهب أوباما لتناول السوشي في أحد المطاعم الفارهة مع ابنتيه ودون حضور زوجته ميشال أوباما التي كانت تحضر فعالية تكريمية في ولاية نيويورك الأمريكية.
وبعد ترك منصبه عام 2017، كتب كل من باراك أوباما وزوجته ميشال مذكرات حققت مبيعات مرتفعة. وإضافة إلى مؤسستهما غير الربحية، أسسا شركة إنتاج وقّعت عقداً مع نتفليكس بعشرات ملايين الدولارات.
كما فاز الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما الذي بقي في البيت الأبيض بين عامي 2009 و2017، بجائزتي جرامي عن النسخ الصوتية لمذكراته.
ومن بين المكافآت أيضًا، حصل أوباما على جائزة نوبل للسلام بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2008، لـ”جهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب”.