فلسطين أون لاين

النائب "زعارير": الاحتلال يبيّت خطة خبيثة للمسجد الأقصى بحجة الأعياد

...
مستوطنون في طريقهم لاقتحام للمسجد الأقصى

قال النائب باسم زعارير إن "الاحتلال ومستوطنيه يبيتون للمسجد الأقصى خطة خبيثة، وتدبير سوء خلال الأيام القادمة، استغلالاً للأعياد اليهودية".

وأوضح النائب زعارير أن هذا الاستهداف للمسجد يتزايد كل عام، وهذا العام وضعوا خطة ممنهجة لتثبيت سياسة التقسيم الزماني والمكاني وبشكل متسارع.

ولفت إلى أن الاحتلال ومستوطنيه ابتدعوا أساليب جديدة إمعانا في استهداف المسجد الاقصى، مثل تقديم القرابين وذبح البقرة الحمراء التي يعتبرونها مقدمة لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم.

وشدد زعارير على أنه ليس هناك خطرا أشد على المسجد الاقصى كما يتعرض له هذا العام، إذ يتصاعد العدوان وتتصاعد الاقتحامات والممارسات القمعية بحق المرابطين والمرابطات في ساحاته.

وبيّن أن ما يزيد الخطر على الأقصى خذلان العرب والمسلمين لقبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، مضيفا أن "تهديد المسجد يأتي في ظل التطبيع وما يجري في دول عربية وإسلامية، من خطوات مخزية بلغت الاحتفال الرسمي بتزويج إماراتية بحاخام يهودي".

وتابع قائلاً: "نعم الأقصى في خطر شديد، لكن الله سوف يحميه من مكر يهود ومن خذلان أنظمة التطبيع والخيانة، وذلك بجهود شعبنا وتمسكه بالأقصى والقدس وشد الرحال إليه والاعتكاف فيه لمنع اقتحامه وتدنيسه من قبل المستوطنين".

وأكد زعارير أن الرباط والاعتكاف والنفير للأقصى واجب على كل من يتمكن من الوصول إليه، من كافة أرجاء وطننا الفلسطيني.

وشهد المسجد الأقصى اقتحام مئات المستوطنين تزامنا مع ما يسمى "رأس السنة العبرية"، وسط تصدي المرابطين والمرابطات داخل المسجد وعلى أبوابه وفي محيطه لاقتحامات المستوطنين، أصيب خلالها عدد منهم واعتقل آخرون.
 
ومن المقرر أن تستمر اقتحامات المستوطنين، غدا، في ذكرى ما يسمى رأس السنة العبرية، حيث تحشد الجماعات الاستيطانية المتطرفة جمهورها، لاقتحام الأقصى والنفخ في البوق.

وتتعرض مدينة القدس عمومًا والمسجد الأقصى خاصة لهجمة إسرائيلية خطرة تستهدف تهويده وإفراغه من المسلمين، مع تصاعد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد.

المصدر / حرية نيوز